بسيارة عساف اللي يمشي بسرعة تعدت ال160 وطنين منبه السرعة يرن في أذانهم هو ومشعل اللي جالس جنبه ..
مشعل يكلم بالجوال: صالح ما اسمع صوتك ارفعه !!
همس الاخر اللي يكلمه ويشوف الثنين ماسكين عناد: تبيهم يسمعووني ؟!! بروح غلطة هذولي مسلحين
مشعل مسح جبينه بقوة: طيب طيب .. ما معك نت ترسل الموقع عالواتس؟!!
صالح( ولد جيرانهم): لا يا مشعل .. قلت لك طريق ال.. ومن عند الاشارة خذ لفة يمين وادخل الصناعية وشفنا وراء مستودعات ال....
مشعل اللي قال المكان بالتفصيل لعساف ثم تكلم: طيب طيب .. دقايق واحنا عندكم ..
عساف اللي يشد عالدركسون بقوة ويتلفت يمين ويسار لسيارات حوله
قفل صالح وتخبى اكثر وراء تريلة قديمة،
قبل ساعة كان واقف عند بيتهم لما جت سيارة مظللة ونزل منها اثنين واخذوا عناد بالقوة
تبعهم بسيارته لين وقفوا عند هذا المكان اللي كان في منطقة صناعية قديمة ومهجورة
ثم دق بعدها على مشعل وقاله ..
عند عساف ومشعل ..
وصلوا للمكان،
كان يطالع بأخوه اللي ساكت من البداية رغم ان التوتر واضح في جسمه
تنهد وهو يقول: عساف .. بنلحق عليه
غمض عيونه: مابي الحق ابي اذبح هالثنين ال***** بعد ما اعرف من هم وكيف تجريهم عظامهم (تجرأوا) يسوون كذا
مشعل سحب نفس وهو يهدي غضبه هو الآخر
حتى هو مقهور .. لكن مو وقت عصبية وهواش
لازم يتصرفون ويمسكون اعصابهم قبل يضيع من يديهم
دق على صالح،
اللي رد في ثانية: ها وينكم؟
عساف اخذ الجوال بقوة: الو .. وين مكانهم بالضبط
صالح يرفع نفسه من وراء كفرة التريلة العملاقة، يشوف احدهم جالس ع بطن عناد ويلكمه
همس: وراء المبنى اللي كله قزاز مكسر وعليه لوحة حمراء مكتوب ....
عساف شافها ووقف السيارة على جنب
تركها شغالة واشر لمشعل اللي مسك عجرا (عصا ثقيلة) انه ينزل
قفل ابواب السيارة بالريموت ومشى والاخر يمشي وراه
صالح لازال بالمكالمة وهمس: ادخلوا من الجهة اللي عندها سيارتين كورلا وتاهو كلها سوداء
أنت تقرأ
يا عمري اللي ضاع نهب وغبينة
Romance"يعتقد الإنسان أنه بخير، حتى يعبر من خلاله موقف ما، يصطدم بذكرياته المدفونة، يحفرها، ينهش عقله، ويعيده من جديدٍ إلى القاع، حيث كان في يوم ما، منكبا على وجهه ويلهث للنجدة." ( رواية عائلية، سعودية عاميّة). منى. جميع الحقوق محفوظة.
