ملاحظة:
لو لاحظتو في احد الفصول، يمكن 9 او 10 مو متذكرة، كان عناد يتكلم في نفسه،
وكنت ابي استمر بهذا الشيء واوضح لكم الوسواس القهري ومعاناته، لكن تعبت بعد ذاك الشابتر ( رغم اني ما وضحته بالكامل ولا كتبت الا جزء بسيط عن الافكار اللي يكررها) وكتابتي عنه واعترافي انه موجود واستخدامي لاسلوبه اتعبني جدا جدا، لذلك وقفت عن كتابته والحين احس بندم على ركاكة الاحداث واني مفروض اكمل ومقهورة اني ما قدرت .. بس
تفهموني، ولا تتوقعون اني كتبتها بشكل عابر وتركتها وكأني كاتبة غير متمكنة، لا، كنت بضيفها لسياق القصة ومعها الافعال القهرية خصوصا وسواس النظافة لكن ماااا قدرت ابدا مجرد ما بدأت اكتب مدري المهم كان ودي افهمكم التجربة بس ما قدرت، حبيت اوضح للي ممكن لاحظ وتساءل عن ذا الشيء ..الجو رطب،
فيه صوت مروحة شفط،
ونفحات من الهواء قليلة وباردة تلامس جلده المتعرّق،لا زال شعوره بالغثيان مستمر،
وأنفاسه ضحلة،
وما يدري كم صار لهذا الألم يلازمه،ولا زالت يدينه ورجوله مُقيّدة وبدأت الجروح تتشكّل فيها،
من يوم نزلوه بهذي الغرفة كأنه بضاعة تالفة،
ما حرك جسده،
ولا يدري هل لأنه لا يملك طاقة، أو لأنه فاقد الأملنبض مزعج في اذنه،
وقطرات العرق تنزل وتتساقط على جبينه، وتبلل الرقعة اللي على عيونهواقف جنب الرجُل اللي مفروض يكون أبوه،
متمسك في ثوبه ويطالع في المرأة اللي ملامحها متجهمة وغير راضية

أنت تقرأ
يا عمري اللي ضاع نهب وغبينة
Romance"يعتقد الإنسان أنه بخير، حتى يعبر من خلاله موقف ما، يصطدم بذكرياته المدفونة، يحفرها، ينهش عقله، ويعيده من جديدٍ إلى القاع، حيث كان في يوم ما، منكبا على وجهه ويلهث للنجدة." ( رواية عائلية، سعودية عاميّة). منى. جميع الحقوق محفوظة.