ربما

1.5K 14 2
                                    

ربما لم يكن بيدي أن اهيدك العالم، أن احرك الجبال من أجلك أو أن آخذك إلى رحلة في الفضاء
أن اشتري لك نجمة مثلا؟
لو كان بيدي لأهديتك كل شيء...
أعطيتك روحي، روحي تجلت فيك.. أخذت كل شيء.

كنت استمع إليك حينما تخبرني عن حبك لحبيبك كم انه يخونك في كل مرة، يأتي إلى منزلك ثم تمارسون الحب و بعدها تبدأ علاقتك به مجددا.
أخبرها انفصلي عنه لأنه لا يستحقك أبدا. دموعك، سكرك، سهرك و اكتئابك.

_تستحقين الأفضل
- لكني أحبه
_ أنت تتوهمين
- في الحقيقية انا لا أحبه انا فقط معتادة عليه، لا استطيع ان ابتعد عنه.

هذه الكلمات يا سادة كانت تبيعني الوهم و تسوقني إلى الهذيان.
ربما حقا لا تحبه بعد الآن لكنها حقا ستمارس الحب معه إذا سأل.

حقيقة هذا الأمر كان يغضبني، يشعل النار في كياني... حبيها فاشل انا اكره حتما لكن الحقيقة انه شخص بلا هدف، شخص لا يستحق ولا ثانية من الوقت.
ربما تقولون اني اقول هذا بدافع الغيرة، ربما هذه حقيقة، ربما لن أعجب به حتى لو كان حبيب الشخص الذي امتلكني.

كنت اكلمها ليالي طويلة نتحدث، نضحك و نأكل.

هي تحبني ولكن انا اعشق كل تفاصيلها.
هي كل شيء، كل ما أشتهيه يوجد فيها. المحيط في عيونها، الليل في شعرها و الكرز في حلماتها.

تبادلنا القبل حينما تنفصل عن حبيبها، و كنا نفعل هذا دائما و أنام في حضنها و أبكي من شدة الحب و الحنين.
تقول لي يا ليتك حبيبي أمازحها و أقول يا ليتك حبيبتي احضر لك الشكلاطة كل مساء و نحضر العشاء معا ثم نشاهد فيلم و ننام.
حتى في المزاح كنت دقيقة في حبي.
لم تفهم او ربما فهمت ولم ترد أن تبتعد عني، لأني كنت اعرف انها تحبني لربما ليس بنفس الطريقة التي أحبها الا انها تفعل.




_____________________________________
بداية قصيرة آمل أن تعجبكم...
سأكملها بالقريب العاجل
آرائكم 😊❤️

لم تكن ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن