همست لي

789 13 3
                                    

- لماذا حظي سيئ في الحب؟
_ لأنك مع الأشخاص الخاطئين، قلت لها و مسكت بيديها ثم حضنتني
- هل يمكنك أن آتي معك إلى المنزل؟
_ بالطبع.

_ ماذا تريدين ان تأكلي؟
- لا شيء، سأدخن فقط...
_ حسنا انا سأنتظرك في الداخل.

جاءت إلي بعد 5 دقائق و هي تقوم بنصل ملابسها، قطعة وراء قطعة حتى أصبحت عارية.

- تعري انت اريد ان احضنك، أشعر بالبرد...

لم اقدر على قول او فعل شيء كنت فقط مركزة نظري عليها. ثم سحبت يدي و قامت بخلع ملابسي و انا فقط غارقة في عيونها..

أصبحنا جسد واحد بكت في حضني ثم حملتها إلى الفراش.

- أريدك أن تكوني  حبيبتي اللية
_ انا دائما حبيبتك
- اريد ان أبلغ نشوتي تحت اسمك
_ هل انت ثملة؟
- لا انا فقط أريدك...
_ لن افعل هذا معك، ليس اليوم على الأقل.
- لماذا؟
_ لأن لديك حبيب
- ليس بعد الآن، لقد انهيت علاقتي معه اليوم
_ و هل تظنين ان جسدي سينسيك في أمره؟ زد على هذا نحن مجرد أصدقاء
- فقط اريحيني ارجوك، لا يهم ماذا اليوم، أنا فقط اريد ان اتلذذ بك

جلست فوقي ثم بدأت تتمايل بجسدها بلغت نشوتها بدون ان ألمسها حتى..
لم ارد ان افعل هذا و لم اتركها تلمسني فقط كنت انظر لها و هي تلاعب نفسها على جسدي حتى بلغت رعشتها العديد من المرات حتى نامت فوقي و بشعرها الذي غطى وجهي حتى الصباح.

بالطبع في الصباح التالي لم نتحدث عن ما حدث تناولت فطوري ثم ذهبت إلى العمل و هي بقت في المنزل، هي تحب ان تبقى في منزلي اقول لها افعلي ما تشائين هنا، هي تحب الطبخ فتطبخ لي حين أعود و تبقي على المنزل نظيفا.

التقيت بها في أحد الحانات كنا قد تبادلنا النظرات هناك ثم هي سألت على رقمي و بعدها بدأنا بالتواصل حتى أصبحنا أصدقاء و وقعت في حبها.

لربما تقولون لماذا لم أمارس الحب معها في تلك اللية؟ لأن قلبي سيصبح متيما بها فقط اكثر ان اتذوق جسدها و ان ارتعش بها.





لم تكن ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن