04. أمانُها.

8 2 0
                                    


-وللأسف الشديد ..لم تدرك الشمعة بأنها تحتضن خيطا يهلكها-

.
.
.
.

...قبل البدء بالقراءة...
-: شروط البارت الجديد :-

ڤوت على عدد القرائات وعشرين تعليق كده أو أكتر.

وطبعا استمرارية الرواية بتتحدد حسب التفاعل عليها.
وأنا نزلت البارت دلوقتي بس لإني عندي بوستيڤ انيرجي.
بس الهرمونات دي مش بتدوم.

.
.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.
.
.
.

04. أمانُها.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

منتصف الليل وعلى غير العادة ..استيقظت على صوت بكاء شديد يملأ غرفتي ،ويدور بالمنزل.

بحثت عن مصدره بعيناي ..فلم أجده في غرفتي التي تركت بابها مفتوحا أمس.
مستغربا من تلك الفعلة تسائلت عن سبب فتحي لباب غرفتي.. فأنا اعتدت على إغلاقه دائما.
وسريعا ما تذكرت سويون.

اتمنى أن لا يكون مكروها ما قد أصابها.

...

هرولت مسرعا لغرفتها ،وفتحت بابها بدون طرقه.
فلم أجدها على سريرها.
وإنما في زاوية الغرفة ،منزوية على نفسها ،وتبكي بشدة ،وتستنجد.

كان الظلام حالكا بالغرفة ،وعندما رأتني أعتقد أنها لم تتعرف عليّ ؛وذلك لأنها صرخت قائلة:

"ابتعد عني ..أرجوك لا تؤذيني"

بحثت بيدي عن القابس حتى وجدته، فأنرت الغرفة.

"سويون ..إنه أنا ..جونغكوك"

تعرفت عليّ تلك الفتاة ،وتأكدت من هويتي.. فأسرعت تجاهي وأطبقت على خصري بشدة.
تحتضنني بقوة.
وكأنها تريد الدخول بين أضلعي.

"إنهم.. إنهم يريدون ايذائي"

تمتمتها بين معدتي التي أسندت رأسها فوقها.. وكانت تبكي بشدة.

"من؟ لا أحد هنا"

خرجت من بين ذراعي ،ونظرت حولها تبحث عن من كان يخيفها ،ثم قالت حينما تأكدت من صدق كلامي:

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن