05. عنيدة.

14 3 16
                                    


-كمعزوفة موسيقية ..هكذا تخرج احرف اسمي من بين شفتيك-

.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.
.
.
.

05. عنيدة.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

تبعتها إلى حيثما ستذهب، وكان الطابق الأرضي.
ثم سرنا إلى الباب الخلفي للمنزل - والذي لم أكن أعلم بوجوده مسبقا - فدخلتْ إلى بيت زجاجي مليء بالأزهار ،والزرع الأخضر.

التفت إليّ تشير بكفها المنبسط إلى المكان فقالت ببرود:

"لقد كنت هنا اسقي الأزهار"

عجز لساني عن النطق.. فما هذا المكان؟
أنا حقا لا أعرف عنه شيئا .
ألهذا الحد لا أعرف شيئا عن منزل أبواي الجديد؟ والذي انتقلا إليه قبل عامين تقريبا .

استجمعت قوتي التي خرت للمرة المليون لهذا اليوم ونظرت لها أقول:

"سويون... أنا آسف"

لم ترد سويون ،ولم تجيبني أبدا.. وظلت تتكتف ذراعيها بتسلط.
فكررت عبارات التأسف عدة مرات متتالية بإجبار.
ولكنها ..فقط.. صامتة.
لا تنظر إليّ .. إلا من طرف خفي.

أقسم أنه لو كان رجال الصحافة الآن في منزلي لكان ذلك الخبر متصدرا الصحف.
شاهد قبل الحذف.. الفنان كوك يعتذر لفتاة ما أخطأ في حقها!!

اللعنة عليك يا سويون!

يا هذه الزهرة ..أقسم أنه لو التقطتِ لي صورة برفقة سويون سأقتلعك من جذورك.
ويا هذا المرش.. سأقتطع الماء عنك إن سجلت لي عبارات الإعتذار تلك.

.
.
.

بعد فترة من الصمت المشحون.. أتت ببالي فكرة جيدة نسبيا ؛لجعلها تصطفي.
وقررت تنفيذها بإبتسامة شيطانية.

ناظرتها بإبتسامة جانبية للحظات قبل أن أقبض على معصم يدها.
فجررتها معي إلى خارج الحديقة.. إلى الوجهة التي أريدها.
وهي الحديقة الأمامية.
وما كان للفتاة سوى أنها سارت معي على مضض تحاول التخلص من قبضتي بيدها الضعيفة.

...

كانت السماء قد توقفت عن البكاء منذ نصف ساعة تقريبا.. وزال غيام السحب الرمادي، وظهرت الشمس بضوئها الساطع تنير الكون كله ..والعصافير قد بدأت تخرج من أعشاشها ؛لتبحث عن طعام صغارها.

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن