00. مقدمة.

101 27 42
                                    


قيل فيما مضى أن فن التمثيل
"هو ذلك العالــم المليء بالحرية ،والذي يتيـــح لك أن تحـيا حيـاة الآخريــن ..دون أن تكـون مضطـرا لدفع الثـمــن"

ولكن الآن ..كما نعرف أنه لا يوجد شيء مجاني وبدون مقابل.

ولربما قد تكون لا تدفع الثمن مالا نقديا.
ولكن قد تدفعه ما هو أغلى من ذلك.
نعم ما هو أغلى من المال.

ربما حريتك.. وراحتك.
ملابسك ..وتصفيفات شعرك.
عفويتك ..وطرق ردك.
أو بالمجمل ..حياتك الشخصية بأكملها.. فستكون حسبما يريدون هم.. وكله لأجل صورتك العامة أمامهم.

أتعلم؟.. حتى كل انش قد تخطوه.. ستهتم به جيدا.. وستدرس أبعاده واتجاهاته.. ومن أين قد يأتي لك الصحفي أو الإعلامي.
لأن كل عثرة ستتعثرها ..وقبل أن تستقيم ..سيوجهون إليك سهام كاميراتهم.. وسيوف مايكروفوناتهم.
برفقة أسئلتهم السامة .. ومقالاتهم السابة.
وسيحشرون أنوفهم بما لا يعنيهم.
باسم ..كيف ترد على من يقولون..؟

...

وقبل أن نبدأ رحلتنا يا عزيزي القارئ تذكر جيدا أنه
-خير للإنسان أن يكون تعيسا وعارفا من أن يكون سعيدا وجاهلا-

وستعرف لما اخترت تلك المقولة بالتحديد بعدما تنظر خلف الكاميرات ..وبين النصوص والأسطر.
أعلى المايكروفون.. ووراء الستار.
وبداخل شاشات التلفاز.
















... مقتطفات ...



















"ما رأيك بترك التمثيل والعمل معي بشركتي؟.. إنه عرض مغري ولا يُقدم سوى لك"

....

"ماذا حدث لتلك الفتاة؟.. وماذا تقرب لها؟"

"هل يمكننا التحدث على انفراد؟"

....

"إن الحب ليس عيبا يا جونغكوك"

"هذا بالنسبة لك أنت ..ولكن بالنسبة لي فالحب عيب ،والشوق ذل ،والبكاء ضعف.. وأنا تحقق بي كل ذلك"

....

"لا تخافي يا سويون.. أنا بجانبك"

....

"يوني.. ربما قد تكون علاقتنا ما هو أغرب من حبيبين"

....

"تذكر أنك مجرد صورة وأنني الرئيس الأصلي يا.. فتى"

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن