02. تهديد.

38 20 2
                                    


.. قيــل فـيمــــــا مضـى ..
{أنـه من تدخـل فـــي ما لا يعنيـــــه ..حـدث معـه مـــا لا يرضيـــــه}
-وكانــــــوا محـقــــــون-

.
.
.
.

...قبل البدء بالقراءة...
-: شروط الفصل الجديد :-

طبعا مش هوصيكم على الڤوت ..وعايزين حوالي مثلا ستين تعليق كده ولا حاجة.

وتفاعلكم على الرواية هو اللي بيحدد إذا كنت هستمر ولا لأ.

.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.

.
.
.

02. تهديد.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

كدت أدخل من الشرفة واتركهما على راحتهما ؛لأنني لا أحب أن أكون متطفلا ،ودخيلا لولا أنني رأيته يقبض على عنقها ويحاول قتلها .
نعم قتلها.

يــا إلــــهـي يــجـــــب أن أتــصـــرف!

..

ولأن منزلي كان قريبا من منزلهما ركضت بسرعة كبيرة إليه.
ثم تجاوزت سور السياج - الذي يحيط بمنزلهما - عن طريق القفز من فوقه كالسارقين.

ووقتها إن رآني أحد من الجيران أكاد أجزم أنه سيظنني سارقا.

سرت للحديقة الخلفية بخطوات خفيضة ؛حتى لا ينتبه ذاك الرجل لوجودي أبحث عن شيء أدافع به عن نفسي.
ويا للحظ!.. لم يكن هناك أي شيء حتى وصلت إلى موضعهما.

وجدته على وضعه يحاول قتلها ..ولكن هذه المرة بإغراقها في المسبح - الذي كانا يتعاركان بجانبه - وتقريبا جئت متأخرا.
حيث كانت هي تغرق بقاع المسبح ،وهو يجلس على سوره ينفث سُم سيجارته التي يحتبسها بين انامله.

وعندما انتبه ذلك الرجل - الملثم بقناع أسود يخفي عينيه - لوجودي فزع منتفضا بجسده ،وجرى مسرعا بعيدا عني يحاول الهرب.

حاولت اللحاق به ،وكدت أنطلق خلفه بكل ما أوتيت من سرعة ،ولكن ..
تبا لآلام مفاصلي التي أعاقتني!!
أين جسدي الرياضي الذي كنت امرنه لسنوات؟!
فخلايا جسدي الآن قد توقفت عن الحركة.
وكأن وقودها قد نفد.

الآن أنا لا استطيع الجري، ولا حتى المشي.
فهل أحبو مثلا أم أزحف لكي أصل إلى ذلك الغريب؟

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن