06. جفاف.

10 2 8
                                    


-وكأنها قد خُلقت من عتمة الليل.. قلبها قمر وعينيها نجمتين-

.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.
.
.
.

06. جفاف.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

بعد تقريبا ساعة من حديثنا.. كانت أمي قد أعدت الفطور بمساعدة أونهي ،وحزماه في سلة الطعام ،وأعدا ما نحتاجه تقريبا لهذا اليوم .
أما أبي ..فاختار لنا الشاطئ؛ ليكون وجهتنا .
وبالنسبة للورا فجمعت ألعابها بحقيبة ؛لتلعب مع سويون بهم على الشاطئ.

وبالنسبة لطريقة الذهاب ..ففضلنا أن يذهب كل ثنائي منا بسيارته؛ حتى لا نزدحم بسيارة واحدة - كما كنا نفعل قبل أن تنضم سويون إلينا - فنحن عائلة مترابطة.
أكثر من اللازم.

..

انطلقنا - أنا وسويون - بسيارتي... واستغرق الطريق تقريبا نصف ساعة بالسيارة.
فبلدة والداي هي الأقرب للشاطئ.
وهذه هي ثاني ميزة بعد أنهما يعيشان بها.

وصلنا إلى الشاطئ بسلام.. واختار لنا أبي بقعة مناسبة؛ لنجلس بها دون أن يزعجنا أحد غريب.. أو أي معجب مهووس من معجبيني المهووسين .
حياة الشهرة حقا مزعجة .

افترشنا الرمال على شكل حلقة.. وأكلنا الطعام.
وكم كان لذيذا!
والدتي حقا أفضل طباخة قد أنجبتها الكرة الأرضية.

.
.
.

بعد احتساء الشاي قررت التجول قليلا بجانب البحر، وتركت العائلة يجلسون كالتالي..
سويون ولورا يلعبان بالدمى.
وأمي تشرب شاي بصحبة أبي ،ويتسامران .
أخي يضع رأسه على فخذ زوجته، والتي تعبث له بشعره، ويضحكان معا بطريقة رومانسية.
وكم أن منظرهما يجلب لي الديناصورات!

...

ترجلت إلى البحر أنظر إليه ،وأرى كيف تتلاطم أمواجه.
وكم أعجبني شكلها.. وشكل سرب طيور النورس التي كانت تحلق بانتظام على مقربة من ماء البحر ؛حتى تصطاد فريستها السمكية!

خلعت حذائي ،وتوغلت داخل مياه البحر قليلا.. فجعلت الماء يلامس أصابع قدمي .
فرشتها ،وأوسعت ما بينها من مسافات.. فأحسست بقشعريرة تسري بجسدي كله؛ وذلك من برودة المياه.

وهذا طبيعي، ففي الصباح كانت السماء تمطر.
ولكن الآن فالشمس ساطعة.
ورغم ذلك لم تعمل بعد على اعتدال حرارة مياه البحر الباردة .

appearancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن