.
.
..
تقدمت إلى بوابة المنزل فتحوها لي حراس جدتي ، لم ارتاح جيداً ، لا بأس سوف يصبح كل شيء على ما يرام .
دخلت إلى المنزل كانت به إضاءة ضئيلة والمنزل هادئ سرتُ إلى الأمام كان ممر يوجد نهايته درج يرسل إلى الأعلى يوجد خلفه باباً أيقنت أنها غرفة خدم جدتي .
كان الدرج مكسو باللون البني الداكن من يراه يظنه رث لكن لونه المميز جميل ولقد أحببته .
صعدت إلى الأعلى واجهني مجلس كبير بعض الشيء وهناك نافذة كبيرة أمامها كرسي ضخم والجانب به موقد نار جدتي لديها ذوق رفيع كل شيءٍ جميل في منزلها .
تقدمتُ أكثر وأردفت بصوت موزون .
جدتي !
استقامت من ذاك الكرسي تلتفت إلى بجمال فستانها الأبيض الراقي تتقدمُ مني وتناظر عيناي أرتبكتُ قليلاً لأنني لم أرها منذ زمن .
حفيدي جونغكوك لقد أبتهجتُ بمجيئكَ إلي ، روسيا تفخر بوجودك بها عزيزي .
جدتي رومانوف أفتقدتُ وجودكِ ، أفتقدتُ أمي أيضاً .
تقدمت مني تأخذني داخل أحضانها تربتُ على كتفاي تخبرني بأن كل شيءٍ سوف يكون على ما يرام .
يبدو عليكَ تعب السفر إلى هنا ، سوف أخبر الخدم بتجهيز لك حماماً مريحاً صغيري .
جدتي رومانوف أنا لستُ صغير أنظري لدي العضلات.
ضحكت بينما تمسكت بيداي .
أنتَ صغيري جونغكوك مهما كبرت سوف تبقى رجلٌ صغير في ناظري .
آنا رافقي جونغكوك إلى غرفته احرصي على راحته .
هيا أذهب صغيري .
انحيت لها بدرجة 90° احتراماً لها لكنها نهتني عن فعل ذلك .
وداعاً جدتي .
رافقتني خادمة جدتي إلى غرفتي ، قبل وصولنا شكرت الخادمة على مرافقتي إلى غرفتي من ثم ذهبت ، فتحت باب الغرفة كانت بسيطة وهادئ أثاثهُا يتراوح بين اللونين الأبيض المتوسط السطوع الجدران و الأثاث يتكون من اللون الرمادي مرتكز اللون واللون الفضي يعود الثريا وبعض من أكسسوار الغرفة ، كان مزيجاً مريحاً للعين وكان يقابلها شرفه بسيطة مطلة على حديقة جدتي .
بينما كنت أنظر من الشرفه ألتفت إذ بي أرى فتاة جالسة على حافة سرير ترتدي فستاناً أسود ضيق بعض الشيء مرفق بذلك الكعب متوسط الطول باللون ذاته ، شعرها المنسدل على كتفيها يخطف الأنفاس ، السلسله التي في رقبتها جعلتني أبحر في مخيلتي اتلذذ برؤيتي إلى تلك الرقبة ناصعة البياض .
![](https://img.wattpad.com/cover/360959094-288-k771249.jpg)
أنت تقرأ
أرض سُفليه|| ♥
Детектив / Триллерجيون جونغكوك كيم أرِيس انَا الذْي بقيَ فْي عتمةُ وحدتهِ ، وأنتِ أنِيسْتي!