٨: من حَيثُ بَدأنا

42 13 6
                                    


.
.
.

.

تقدمت إلى بوابة المنزل فتحوها لي حراس جدتي ، لم ارتاح جيداً ، لا بأس سوف يصبح كل شيء على ما يرام .

دخلت إلى المنزل كانت به إضاءة ضئيلة والمنزل هادئ سرتُ إلى الأمام كان ممر يوجد نهايته درج يرسل إلى الأعلى يوجد خلفه باباً أيقنت أنها غرفة خدم جدتي .

كان الدرج مكسو باللون البني الداكن من يراه يظنه رث لكن لونه المميز جميل ولقد أحببته .

صعدت إلى الأعلى واجهني مجلس كبير بعض الشيء وهناك نافذة كبيرة أمامها كرسي ضخم والجانب به موقد نار  جدتي لديها ذوق رفيع كل شيءٍ جميل في منزلها .

تقدمتُ أكثر وأردفت بصوت موزون .

جدتي !

استقامت من ذاك الكرسي تلتفت إلى بجمال فستانها الأبيض الراقي تتقدمُ مني وتناظر عيناي أرتبكتُ قليلاً لأنني لم أرها منذ زمن .

حفيدي جونغكوك لقد أبتهجتُ بمجيئكَ إلي ، روسيا تفخر بوجودك بها عزيزي .

جدتي رومانوف أفتقدتُ وجودكِ ، أفتقدتُ أمي أيضاً .

تقدمت مني تأخذني داخل أحضانها تربتُ على كتفاي تخبرني بأن كل شيءٍ  سوف يكون على ما يرام .

يبدو عليكَ تعب السفر إلى هنا ، سوف أخبر الخدم بتجهيز لك  حماماً مريحاً  صغيري .

جدتي رومانوف أنا لستُ صغير أنظري لدي العضلات.

ضحكت بينما تمسكت بيداي .

أنتَ صغيري جونغكوك مهما كبرت سوف تبقى رجلٌ صغير في ناظري .

آنا  رافقي جونغكوك إلى غرفته احرصي على راحته .

هيا أذهب صغيري .

انحيت لها بدرجة 90° احتراماً لها لكنها نهتني عن فعل ذلك .

وداعاً جدتي .

رافقتني خادمة جدتي إلى غرفتي ، قبل وصولنا شكرت الخادمة على مرافقتي إلى غرفتي من ثم ذهبت  ، فتحت باب  الغرفة كانت بسيطة وهادئ أثاثهُا يتراوح بين اللونين الأبيض المتوسط السطوع  الجدران  و الأثاث يتكون من اللون الرمادي مرتكز اللون واللون الفضي يعود الثريا وبعض من أكسسوار الغرفة ، كان مزيجاً مريحاً للعين  وكان يقابلها شرفه بسيطة مطلة على حديقة جدتي .

بينما كنت أنظر من الشرفه ألتفت إذ بي أرى فتاة جالسة على حافة سرير ترتدي فستاناً أسود ضيق بعض الشيء مرفق بذلك الكعب متوسط الطول باللون ذاته ، شعرها المنسدل على كتفيها يخطف الأنفاس ، السلسله التي في رقبتها جعلتني أبحر في مخيلتي اتلذذ برؤيتي إلى تلك الرقبة ناصعة البياض .

أرض سُفليه|| ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن