١٠: أمقت غيابكِ

23 5 6
                                    

.
.
لا أريد من هذا الجسد أن يتزحزح هذا الصباح رغم طرق الباب المستمر يحك عظامي ، يطالبني بالنهوض والتحدث، أسمع صوت أنفاسي الثقيلة ، و إرتعاش أفكاري ، وكل شيء يتحطم ، ينفذ مني ، يغادرني ، ظننت أن خال الاشياء هكذا ولكن مع مرور الوقت أدركت أن كل مايجري بسببي أنا .

أنا هذا الشخص الذي لا أعرفه ولكنه يعيش  معي منذ أن وعيت ، هذا الشخص الذي أره في المرآة بسببه خسرت كل شيء "أمي ، أصدقائي ، عائلتي ، أيضاً من أحببتها" ، هذا الشخص المقرف الذي ينام فيني ، أو انام أنا فيه.

هذه الروح التي لا تجيد حتى التتفس ولا تتقدم ولكنها تفعل الاشياء فقط.

لأنها اعتادت أن تفعلها ، بل لا ...آه .. لا ، من أخدع انا الآن ؟

كل ذلك يحدث من تلقائي نفسه ، أنا لا أجيد شيئا ،لا استطيع أن أجيد شيئا.

انا لا استطيع أن افعل شيئا ، ولا استطيع أن افعل شيئا.

.
.

سيد جونغكوك ، أرجوك أجب .

صدح صوت آنا في غرفتي جعلني ابتلع ريقي لقد شتتني صوتها كما أني أشعر بخطواتها المتوترة أمام الباب .

تعالي.

شعرت ب الاشمئزاز من صوتي الذي ناداها.
شهقت عندما رأت حالتي .

هل أنادي الطبيب سيد جونغكوك ؟

إياكِ

قلت اجيب قلقها بصوت قلق مني أيضاً ، ماذا سافعل لو أتى ، لن احتمل أن يدخل من هذا الباب .

ماذا! أخبره بإن قلبي قد مزق؟ إما اخبره بإن حبيبتي قد حرقت أمس مع ذلك الكتيب !

لم تأتي بإفطاري ، أخبرتكِ بالأمس أن تجلبيه إلى غرفتي.

قلت لها ،أرقب بعيناي الصمت على باب شرفتي وما يطرق من نذفات الثلج.

أنا آسفة سيد جونغكوك ، لكن السيدة رومانوف أمرتني بوضعه على مائدة الإفطار لتناوله معها .

أستقمت أبعد غطائي عني ، وأخبرها بصوتي الذي ملئة الحزن .

إذن لن أكل.

قلت أغير أتجاه عيناي وأنظر في عيناها ، كم من الآحاديث تملك هذه المرأة خلف جفونها ، أكملت ما كنت أقوله لها :

أخبري جدتي بذلك.

خرجت تغلق الباب خلفها وتحركت أنا اخلع ثيابي بعشوائيه و أرميهم ، و اخرجت لي بجامه مطابقه لتلك التي خلعتها مع معكف ثقيل بعض الشيء ، دخلت إلى المرحاض الغرفه أضع ملابسي في مكانهم المخصص .
.
.
.

أرض سُفليه|| ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن