أرض سُفليه|| ♥

١٣: نصفي الاخر

عندما توصلون إلى مقطع المعزوفة اتمنى من الجميع الرجوع وتشغيل مقطع الصوتي .



.
.
الوعي المتأخر عقوبه مؤجلة ، غابت لتشرق في مكانٍ آخر ، أيشقى الإنسان بلين قلبه!

كمية هائلة من الأسف على فقدانكِ ، يخون الإنسان نفسه حينما يختار شخصً ثم يفقده ولا يعود له لو بات جثمانً محترق من الداخل أوليس ؟

من شترى قلباً يلقي له طريق والبائع يلقى له عذر ، الأمر يتعلق بمن يبقى أوليس من وعد فأنتِ ذهبتِ وأنا بقيتُ أضع لكِ أعذاراً.

فما عذركِ وأمي بحاجة لكِ تنقذينها من وحشة هذا العالم ، ذهبتِ واغلق من بعدكِ أبواباً تصدح اصوات طرقه في قلبي ، أولستي باردة متحجرة مثل ديسمبر! أم أن الرب يحرقني في نارٍ يفقدني متعه حياة شبابي!

المواقف تعطيك الاجابات بكل وضوح أن هذه الحياة مبنية من هو أقوى يعيش برغد وحياة سعيدة والذين من هم أضعف يبقون في الهاوية ، بتُ غريقاً في وحدتي افتقدتُ نفسي لكني رغم ذلك أتذكر عيناكِ وأبتهج من جديد.

ربما مازالت حيه في مكانٍ ما!

نبستُ بهدوء بينما اتحدث إلى تاي هيونغ الذي يسير بجانبي وعيناه فأضه مياهها المالحة:

هزمتني عائلتي وهزمتني إحداهما وهزمني حلمي وطريقي وأصدقائي أيضاً وكل من أحببته ، لقد هزمني العالم بأكملة 

  . . .

لا استطيع تقبل كل هذا فأنا متعب للغاية اريد ان اصرخ كي يهدئ قلبي ولو قليلاً.

انهيت كلامي ، فقط كان يصغي إلي بهدوء ، ينظر إلى عيناي وداخلهما عتاباً ينهشني به ، لم أستطع اكمل حديثي فالصمت ساد بيننا وكأننا أغراب عن بعضناً ، برد السماء يلفح الأرض ويقرص أجسادنا فالمطر لن يقف عند ذلك الحد .

جونغكوك. . . .
أريد أخذك إلى مكان أظن أنك سوف تحبه.

لا أريد تاي هيونغ فإني هزيلاً من الداخل كل من أحببته باتَ يگرهني وينفر مني .

اصمت واتبعتي فقط .

عاد الصمت يملأ المكان صوت قطرات المطر تضرب مظلتِينا ، يدي باردة تتمسك بعصا المظلةِ .

اليس جنوناً ان انتظركِ وأنا اعلم انكِ لن تأتي؟

تظن أنك تقاوم لكنك في الواقع تنطفئ ، أين نهاية الألم . . .
آليس لكل شيءٍ نهاية! تنسى وكأنك لم تكن تحب أيها القلب العين؟