Part 1

245 9 0
                                    

اسمي هو بيناري
في يوم ما كنت ببساطه العب مع الاطفال بعمري في الميتم حتى جاء احد النبلاء راغباً في تبني طفل لم يكن يبدو كانه يرغب بأي طفل عادي كان يبدو انه يبحث عن مواصفات خاصه من بين الاولاد لكن...

كما لو انه لم يجد ما يريده ثم نظر الي فجأه وابتسم بشكل غريب كان اسمه ستاين استيراز كان دوقاً لم افهم ما يعنيه الدوق لكن عرفت انه احد المناصب الرفيعه جداً.

" يبدو انني وجدت ما كنت ابحث عنه" .
قال هذا وهو يحدق بي.

 "سوف اقوم بتبني هذه الفتاة، آلبرت اتم الاجراءات لدي بعض الاعمال".

همس الرجل المدعو آلبرت شيئاً ما للدوق بينما كان يبدو مرتبكاً، و اجابه الدوق قائلا " أنا اعلم ذلك لكن لايوجد خيار اخر ".

صاحبة الميتم كانت تضحك " اوه! خيار جيد سموك بيناري اذكى طفله هنا انها تفوق عمرها".

اومأ الدوق وذهب هكذا.

انا لم استطع قول شي لانني لم اعرف انه يقصدني حتى..

حتى اخبرتني صاحبة الميتم " يا الهي ! عزيزتي بيناري يبدو انه يوم سعدك لقد وجدت عائله ".

"ع_عذ_عذرا؟! انا !"

"نعم ومن غيرك يدعى بيناري"، قالت كلامها بمزاح بينما كنت في حيرةٍ من امري

"ل_لكن انا لا اريد ترك اخوتي بهذا الشكل الا يمكننا الذهاب معاً؟"
على الرغم من انهم ليسوا حقاً اخوتي لكننا نشأنا معاً كأخوه.

حاول آلبرت طمأنتها " سيدتي لا تقلقي لا نستطيع اخذهم لكن سيتم دعمهم من الدوق شخصياً لهذا يمكنك الارتياح". لا يريدون ارباكها الان بعد ان كانوا يبحثون لمده طويله.

"اذا ساذهب لاكمال الاجراءات يمكنك توديع اصدقاءك". تبعته صاحبة الميتم لاتمام التبني بينما كانت سعيده لاجل بيناري، على الرغم من انه ميتم الا انهم عاشوا كالعائله لم يكن ذلك النوع من العلاقات المعقده كما في كثير من دور الايتام الاخرى.

 "لقد قمت بتوديعهم واحد تلو الاخر لقد كانوا سعيدين لاجلي لكنني كنت حزينه لاجلهم ".

بيناري لم تستطع التفكير في كيف ستكون حياتها بعد الان. بما ان من تبناها غني، هل ستعيش كالاطفال اللذين كانت تتمنى العيش مثلهم؟ على الرغم من ان حياة الميتم لم تكن سيئه، لكنها لم تكن متكامله ايضاً، لا يمكنها ان تنكر انها رغبت في بعض الاشياء اللتي لا يمكنها الحصول عليها.
ما كان سهلا للنبلاء كان صعبا بالنسبة لهم لكن بطريقة ما استطاعوا العيش جيداً.

استمرت بيناري بالتفكير في هذا حتى توقفت العربه امام الدوقيه.

" يا الهي ياله من قصر ضخم انه جميل للغايه" .
لقد بهرت بيناري بمدى كبره وروعته.

انحت الخادمه قائله "من فضلك اتبعيني انستي سوف ادلك على غرفتك".

"هذه غرفتي حقاً! انها جميله للغايه".

" انستي علينا ان نجعلك تستعدين بأمر من الدوق".

"حسناً!." في الواقع لقد ارتبكت قليلا.

تم تجهيزي بعنايه احسست انني جميله حقاً رغم انه شكلي الطبيعي كالعاده "شعر طويل ابيض كالحرير عيون واسعه زرقاء كأمواج البحر، انف رفيع وجميل، شفاه ورديه لكن لقد بدوت اجمل من المعتاد، حسناً ربما لانهم اخذوا وقتاً طويلاً في تجهيزي". هل ستستمر حياتي على هذا النحو منذ الان فصاعداً؟.

"اوه يا الهي انتِ جميله جدا انستي تبدين كالجنيات". اردفت الخادمه بإعجاب حقيقي.

"ار_ارجوك لا تبالغي في مدحي انت ايضاً جميله انستي".

" انستي لا تناديني هكذا يمكنك مناداتي ريانا".

" حسنا شكرا لك ريانا".

 "اوه، انستي طلب الدوق منك مقابلته بعد تجهيزك لنذهب".

قادتني الخادمه الي مكتب الدوق  وطلبت الإذن بالدخول وتم السماح لها حتى دخلنا.

كانت تفكر بأنه يبدو ان مظهرها قد اعجبه لكنه لا يقول شيئاً وكأنه يفكر بشيءٍ اخر.

بعد ذلك لم نتحدث كثيراً اجرينا محادثه قصيره فقط.

وايضا قابلت الدوقه مره لم تبدو سيئه انا لم افهمها لكن الاكثر لقد بدت حزينه .

لكن الشيء الوحيد الذي افكر به هو انه اخيراً سوف يصبح لدي ام!.
مر اللقاء بشكل طبيعي رغم الاحراج، يبدو ان كلانا يحاول التأقلم.

مر شهر على هذا اللقاء،
وخلال شهر كنت اتعلم سلوك النبلاء كالتحيه واداب الاكل والكلام وكل شيء وايضا كنت اتعلم الرقص كان كل شيء متعبا لم يكن سهلاً كما يبدو عليه عندما اشاهدهم يفعلونه، حسنا لازلت مبتدئه في كل شي ايضاً.

ولكن بانتهاء هذا الشهر قد استدعاني الدوق واخيراً قد اكتشفت هدفه الحقيقي الذي كان صادماً...

__________________
يتبع

كتبت الروايه للاستمتاع بتحويل الافكار الى قصه خياليه فقط لكن مرحب بمن قرر زيارتها وآمل ان تعجبك.

بيناري / BEINARYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن