1

660 22 24
                                    



......
احدى الامسيات الممطره لحي في مجمع سكني راقي
تركن سياره فاخره في احدى المنازل

...
ينزل منها رجل وسيم طويل ذو قوام ممشوق
يدخل للمنزل و ينفث تعبه متأملا ان ياخذ قصط من الراحه في منزله الهادئ بسبب خروج عائلته لزياره بعض الاقارب بعد يوم طويل من العمل

...
يخرجه من افكاره صوت ابنه
"اااههه ايها الغبيييي"

يشق طريقه لغرفه المعيشه و يسحب السماعات من راس ابنه يعقد حاجبيه و يعطه نظره حاده

"اوه بابا رجعت"
يحك مؤخره رأسه
"لا تستطيع اللعب بهدوء؟"

"امم.."

يرمي نفسه على الاريكه بتعب و يدلك رأسه بخفه
"لم تذهب لبيت جدك"

"لم اذهب"

"لما"

"امم..لدي اختبار الاحد"

"منذ متى و انت تدرس للاختبار قبله بثلاث ايام ...انس "
يرمقه بحاجب مرفوع و نظره جانبيه مع ابتسامه استفزازيه

"لا اريد الذهاب"

"لك اسبوعان لم تذهب .. اهناك سبب؟"

"ملل و خالي عمر لا توقف عن الحديث كم انه مزعجججج"

يقهقه
"حسنا لاكن ستذهب المره القادمه"

"هفف"

"ماذا؟!"

".... حسنا"

يتبادلان الااحاديث ثم يذهب احمد و ياخذ دش ساخن ليرخي اعصابه يخرج وهو بجذع عار يرمي نفسه على السرير و تصفح هاتفه ا
......
يدخل عليه انس
"بابا بابا بابا بابا بابا بابا"

"نعم نعم"

"جعت"

ظل الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن