7

154 16 8
                                    



...

الساعة 12:00 منتصف الليل
أنس يجلس أمام الكمبيوتر المحمول، يشاهد احدى برنامجه مفضلة .... يشعر بالجوع

يقلب في الثلاجة يتجول في أرفف المطبخ . لكنه لا يجد شيئًا يرضي شهيته... يتجه تحو الجراج يخرج لوح تزلجه ... يبتسم عند رؤيته. يتفقده ويستعد للانطلاق.... يدخل اخيه للجراج
"أين ستذهب ...في هذا الوقت "

" لسوبر ماركت ... كأنك لا تعلم انني اخرج دائما ..."

"سأذهب معك"
يربط حذاءه

"يألهي ... حسنا هيا"

يصلان إلى السوبرماركت، يجولان في الممرات ويختاران ما يحتاجانه...بعد تسوق سريع، يحملان
الأكياس يبدؤون في التزلج للعوده
"هل رأيت شريك الأسبوع الماضي؟ كان يتحدث عن وكأنه معصوم عن الخطاء "

ليرد الاصغر
"شريك !؟... الاخضر في الفلم؟"

"غبي اقصد مدير المدرسة "

ينفجر الاخر في الضحك
"يألهي ... حقا يشبهه ...نعم الغبي اوقفنا في الصباح ليعطنا محاضرة غبيه"

"يكفي ان ليس لدينا طابور صباحي ليأتي هذا و يتفلس..."
ليصطدم بعامود الانارة

يوسف ينظر في ذهول، ثم يبدأ بالضحك، لكنه سرعان ما يدرك مدى خطورة الموقف
"هل انت بخير ؟"

"هل تراني بخير "
بغضب

"حسنًا ساتصل بأبي"

"لا! سوف يغضب إذا علم أننا خرجنا"

"وجهك مملوء بالدم ... انك تنزف بشده "

"لا مشكلة استطي..."
يقاطعه صوت رنين هاتف اخيه

ظل الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن