I decided to go on a trip since I received consolation money

الفصل الخامس: من الواضح أن أصدقاء البطل لا يوافقون على رغبته.

"جيو، حتى أنت ستُحاسب على عدم احترامك إذا تماديت أكثر من اللازم."

حاملًا الأميرة المغمى عليها بين ذراعيه، قال ولي العهد بوجه صارم.

"آه، أنا آسف على ذلك، يا سموك. أختك جعلت أخي يغادر، ففقدت أعصابي."

أصبح ولي العهد أكثر قلقًا عندما رد جيو بطريقة ساخرة وبلا مبالاة.

"... لا أعتقد أنها كانت تقصد أن تذهب إلى هذا الحد. أفترض أن أخاك في أمان، أليس كذلك؟"

من الناحية الموضوعية، لو كانت سلامته غير معروفة، لكان السؤال الذي سيوجهه للأميرة هو "ماذا فعلتِ به؟" أو "إلى أين أرسلتهِ؟"

"لكن تلك المرأة كانت تستطيع فعلها إذا أرادت... هذه هي المشكلة"، قال جيو بينما لا يزال ينظر إلى الأميرة بعينين غاضبتين وجبين منتفخ بالأوردة.

استدعى ولي العهد الحراس وخادمة الأميرة، اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة، وأمرهم بنقل الأميرة المغمى عليها إلى غرفتها.

لم يبقى في الغرفة سوى ولي العهد وجيو وأصدقائه. طلب ولي العهد من خادم الغرفة تحضير الشاي، وحث الجميع على الجلوس والراحة.

لا يزال جيو يحمل نظرة غضب مكتومة على وجهه، ولكن ربما هدأ قليلاً، أو ربما أدرك أن ولي العهد لم يكن يقف في صف الأميرة في هذه المسألة، فجلس بهدوء على الأريكة.

"عندما انضممت إلى الفرسان، كنت أُعلَّم مرارًا وتكرارًا: 'على الفارس أن يكون عادلاً دائمًا، ويحمل سيف العدالة بروح نقية وجسد قوي، وألا يُسيء استخدام السيف.' يبدو أن العائلة المالكة تفتقر إلى مثل هذه التعاليم."

علق جيو بسخرية دون أن يشرب رشفة من الشاي الذي قُدم أمامه. كان ولي العهد يعرف جيدًا عن لسان صديقه السليط وعداوته تجاه من اعتبرهم أعداءه. لذلك، كان يشعر بالإحباط، لكنه لم يكن غاضبًا.

في الواقع، هذه المرة، أساءت أخته تقدير الموقف.

يبدو أن سيناريو رفض جيو الجاد الزواج من الأميرة حتى النهاية كان غير متوقع تمامًا بالنسبة لها. ونتيجة لذلك، أغضبت البطل الذي سيُخلد في التاريخ، وبالتالي يمكن اعتبار هذا الوضع خطأها. ولسوء الحظ، الشخص الوحيد الذي يمكنه إصلاح هذا الخطأ كان هو، شقيقها الأكبر.

"لأنها الأميرة الصغرى وآخر ذكرى من الملكة الراحلة. الجميع لديهم نقطة ضعف تجاهها."

كانت الأميرة تمتلك وجهًا جميلًا للغاية. علاوة على ذلك، كانت قادرة على جعل الأشخاص من حولها ينحازون إليها بفاعلية عن طريق التذمر والبكاء وافتعال نوبات غضب.

لذلك، لم يكن هناك أحد في القصر الملكي يجرؤ على الإشارة عمدًا إلى طبيعتها المتعالية بعض الشيء وضيق أفقها.