I decided to go on a trip since I received consolation money

الفصل السادس: الأصدقاء قلقون بشأن ميول البطل الانطوائية

"هل تعطيه المال كل شهر بهذه الطريقة؟" 

سأل المشعوذ بعد أن عادوا إلى العاصمة الملكية باستخدام السحر. 

"نعم، لأن دار الأيتام بحاجة إلى المال."

التقى جيو بنظرات المشعوذ. كانت عينا جيو الزرقاوان الساطعتان تبدوان وكأنهما تخترقان المشاعر المحيرة التي بقيت في صدر المشعوذ. 

"هل من الغريب أن أرسل المال إلى دار الأيتام التي نشأت فيها؟ لا أفهم لماذا يهتم الجميع كثيرًا بأموالي في المقام الأول." 

لم يكن الأمر غريبًا. بل كان قصة مؤثرة. ولكن، بدا للمشعوذ أن جيو قد تجاوز حدود الصدقة. لا بد أن جيو ترك دار الأيتام منذ عشر سنوات. 

لو كان جيو يتبرع بجزء صغير فقط من راتبه لمنزله السابق، لما فكر المشعوذ في الأمر أكثر. لكن تفاني جيو يكاد يكون مفرطا. لم يستطع المشعوذ إلا أن يشعر أن هذا كان يتجاوز الكرم المنطقي وأنه أصبح استغلالا. 

إضافة إلى ذلك، لم يكن الأشخاص المحيطون بجيو يهتمون بكيفية إنفاقه لأمواله. كانوا مهتمين بغرابة جيو لوفرتر، الرجل الذي عاش حياة خاصة غير مبالية بينما كان يحقق إنجازات استثنائية. 

في الواقع، كان جيو شخصًا مميزًا جدًا. في سن صغيرة، كان لديه بالفعل عدد من الحكايات الأسطورية. 

الحكاية الأكثر شهرة هي التي تروي كيف أنه قتل وحش بحيرة ريبتالاس بمفرده. كان وحش بحيرة ريبتالاس وحشًا مائيًا ضخمًا يتمتع بذكاء شديد وشراسة، وقد أزعج السيد وسكان الأرض لسنوات عديدة. 

بعد فترة وجيزة من الإعلان عن هزيمته، منحت العائلة الملكية جيو لقب "البطل"، مما أعطى مصداقية للشائعات. 

تواضع جيو وقال: "بالطبع لا. لقد خرجت الفرقة بأكملها في حملة لهزيمته." لكن من بين الذين شاركوا في الحملة، كان هناك مزيج من الأشخاص الذين ادعوا أن جيو هو من يستحق الفضل، وأولئك الذين قالوا إن جيو وحده لا يستحق الفضل لأنه فقط وجه الضربة الأخيرة للوحش عندما كان منهكًا بسبب الهجمات من عدد كبير من الناس. 

فيما يلي ملخص المعلومات التي حصل عليها كل من رفاق جيو. 

كان صحيحًا أنهم خططوا للهجوم بفرقة كبيرة في البداية، ولكن نظرًا لحجم الوحش الكبير وكونه وحشًا مائيًا، فقد خارت عزيمة البشر. عندما اتخذ الضابط الأعلى قرارًا بتمديد العملية لبضعة أيام أخرى لاستنزاف القوة السحرية للعدو، مع النظر في الانسحاب، طلب جيو فجأة الإذن لشن هجوم سحري واسع النطاق. 

أمر جيو الجميع بالإخلاء والاستعداد للدفاعات ضد الحرارة. ثم، بعد التأكد من عدم وجود مدنيين حول البحيرة، أطلق سحر نار قوي في جميع أنحاء بحيرة ريبتالاس. عندما اندفع الجنود إلى المكان ليبردوا البخار الحارق، كان الوحش العملاق قد مات، ويطفو كجزيرة صغيرة في وسط البحيرة.