I decided to go on a trip since I received consolation money

تتمة الفصل العاشر

"ريرو، هل أنت بخير؟"

"جيو... ما الذي حدث الآن...؟"
 
"إنها أغنية من العصور القديمة. إرث النذر المقدم لإلهة الخلق." 

ما هذا؟ لم أسمع بهذا من قبل. 

كان الموقف خارج نطاق التوقعات تمامًا لريرو، لدرجة أنه لم يكن يعرف حتى ما الذي حدث له. 

بينما كان الرجل الجذاب ذو الرداء لا يزال راكعًا، قال: "ريرو-دونو، دعنا نكفر عما فعلناه لك، عندما تحتاج إلينا في المستقبل." 

عندما قابلته من قبل، كانت ملامحه متيبسة كالدُمية، ولكن اليوم يبدو كبشري. 

"أم، من فضلك قف الآن." 

"آه، نعم."

تخلى ريرو بالفعل عن محاولة فهم معنى كل كلمة تقال له. 

"جيو، ما الذي يحدث هنا؟" 

أجاب جيو على سؤال ريرو بصدق وفي عينيه نظرة تأملية. 

"لقد كسبت حق استدعاء هؤلاء الأشخاص. أنت تحتل المرتبة الثانية بعد العائلة المالكة من حيث السلطة."

نظرت الآنسة الصغيرة إلى ريرو بتعبير مرتبك، "لا أفهم ما يعنيه ذلك." 

"ولا أنا." 

حول جيو نظره إلى الرجل الأشقر الذي كان يراقب مجريات الأحداث من الجانب. فكر ريرو بلا وعي أن عدد الأشخاص قد زاد مجددًا عندما رأى رجلاً آخر مجهولاً يظهر من العدم. 

"هاي، هل أنت متأكد من هذا؟ السماح لهم بفعل ذلك؟" 

حقيقة أن ريرو يملك حق استدعائهم تعني أن شخصًا من العامة يمتلك القوة العسكرية الكافية لختم ملك الشياطين. 

"لا يهم. سيكون من غير اللائق توبيخ القلوب التي قدمت النذر. على الرغم من أنني لم أتوقع أن يحدث ذلك في مكان عام." 

عبس جيو وكأنه غير مقتنع. ثم حول نظره إلى الرجل الوحش دون أن يفوته شيء. 

"لماذا منحت حق الاستدعاء لريرو؟" 

"هممم، لأن لديّ دافعًا خفيًا... أمزح فقط! سَمِّها تحمل المسؤولية جماعة! آه! توقف، فروي سيتساقط!!" 

"أنت تعلم أن هذه المزحة لن تنجح مع جيو. هل لديك رغبة في الموت؟"

متجاهلًا الأشخاص الذين كانوا يثرثرون، تذكّر ريرو هدفه الأصلي، وهو الحصول على توقيعات الممثلين والعودة إلى العمل مع الآنسة الصغيرة. 

من العالم الخارق إلى الواقع. توقف ريرو عن القلق بشأن كل ما حدث للتو. 

"جيو، لا أفهم تمامًا ما يحدث، لكن يجب أن أعود للعمل قريبًا." 

"إذا كنت ستعود، فعد إلى الصغار. إنهم جميعًا في انتظارك. ودع رفاقك في العمل وعد معي." 

"لا، لقد أخذت المال من الأميرة وغادرت دار الأيتام. لهذا السبب لا يمكنني العودة. والآن أنا أعمل في النزل الذي يديره والد هذه الفتاة..."