I decided to go on a trip since I received consolation money

تتمة الفصل الرابع عشر

عندما دخل ريرو إلى المطبخ، بدا وكأن وقت استراحة حان، حيث رأى زملاءه يتحدثون عن شيء ما.
 
"آه، ريرو!" 

لاحظ أحدهم ريرو بسرعة وتوجه نحوه. 

"تعال هنا للحظة." 

دفعه بخفة على ظهره وأخذه إلى الجزء الخلفي من المطبخ. 

تبعهما الآخرون من الخلف. 

أحاطوا بريرو، وتبادلوا النظرات، ثم كسروا الصمت فجأة. 
"ريرو، كن صريحًا معنا، حسنًا؟ أليس صحيحًا أنك تريد الهروب من ذلك الرجل؟" 

"هاه...؟" 

لم يفهم ريرو في البداية ما الذي كانوا يسألون حوله. 

تمتم ريرو لنفسه محاولًا فهم ما كانوا يقولونه عندما بدأوا يتحدثون معه بصوت منخفض.
 
"سمعنا من الآنسة الصغيرة ما حدث. طاردك البطل، أليس كذلك؟"

"في الواقع، حسنًا..." 

طاردك البطل. 

قد يكون ذلك صحيحًا، لكن ريرو شعر بعدم الارتياح للطريقة التي قالوها. 

"ظننت أن هناك ظروفًا، لكن... هل أنت عشيق البطل... أو ربما خليله؟" 

"ريرو، أليس هذا البطل هو الذي طردك لأنه كان سيتزوج بالأميرة الثانية وكنت تعترض طريقه؟" 

كان ريرو مرتبكًا من استجواب أصدقائه. 

لا يمكن لجيو أن يطردني. لا أستطيع أن أفهم كيف توصلوا إلى مثل هذه الفكرة السخيفة. 

"لا، ليس الأمر كذلك، هو─" 

كان على وشك التوضيح، لكن أصدقاء ريرو نظروا إليه بحزن وتكلموا واحدًا تلو الآخر. 

"ما كانت نيته عندما طرد ريرو وهو شبه مفلس، والآن يريد أن يعيده؟ ألم يخبرنا المدير أنك من بلدة بعيدة؟ ومع ذلك، أن تكون مرتديًا ملابس خفيفة، وشبه خالي الوفاض... هذا غريب مهما نظرت إليه."

"أعني، أنت نحيف جدًا، وكان عليك أن ترتدي ملابس غير أنيقة، ولم تنم بشكل جيد... هل عاملك يومًا كبشر حقيقي؟ لا أعتقد أنك تلقيت الحد الأدنى الصحي أو الثقافي من الحياة." 

"تساءلت عن أي جراءة لديه لجلب مجموعة أصدقائه لاسترجاع عشيقه من الأساس." 

"ريرو، إذا كنت ستهرب، خذ هذا. لا تحتاج إلى رد المال." 

مع ذلك، وُضع كيس نقود صغير في يد ريرو. شعر بثقل القطع النقدية، ولم يجد الكلمات للتعبير.

"المال ليس كثيرًا، لكنه المبلغ الذي نملكه حاليًا. يمكنك أن تبتعد بالسفينة." 

"إذا لزم الأمر، سنقوم بإيقافه من أجلك. لا أعرف إن كان بطلًا أم لا، لكن أي شخص يؤذي ريرو─" 

توقف عقل ريرو تمامًا. 

حتى الآن، لم يتحدث أحد حوله بشكل سيء عن جيو. 
على الرغم من الظروف غير المحظوظة التي نشأ فيها ريرو في دار الأيتام في الريف، تمكن جيو من الوصول إلى مكانة عالية في العاصمة، وأصبح شابًا محترمًا وما زال يزور دار الأيتام لمساعدة الأيتام. كان الجميع في المدينة فخورين بجيو.