وحشتوني
قلتلكم مش حتأخر
اقتباس
نفخ بقوة جعلتها تنتفض لتستدير وتراه يجلس أمامها ويسقط الضوء عليه فبدا كالعملاق خارجا من الظلام محطما كل الموانع بقوته ومن بعيد رأت نظرة غير مريحة بعيونه لم تفهمها ربما من الضوء الباهت حولهم ولكن قلبها انقبض من مظهره وجلسته هكذا أمام الفراش
نهض وتحرك بخطى ثقيلة حتى وصل أمامها فرسمت ابتسامة رقيقة على وجهها وتوردت وجنتيها من ذكرى الأمس حتى رأته يتضح أكثر عندما سطع النهار أكثر داخل الغرفة ليسقط جسده بدائرة الضوء ويواجها من مكانه فحدقت به وقالت "صباح الخير"
نظراته جمدت الابتسامة على شفتيها والبريق القوي الذي خرج من عيونه جعلها تفقد لونها الوردي وعاد للشحوب الذي لازمها مؤخرا، وارتجفت أقدامها فجأة وهي تشعر بأن ذلك الوجه الخشبي الذي اختفت منه معالم العاطفة الجياشة التي أخذتهم بالليل وتبدلت بأخرى باردة أثارت قشعريرة بكل جسدها جعلتها تشعر وكأنها بانتظار عاصفة ثلجية ستهدمها بلا رحمة، عندما نطق كان صوته العميق مخيف وكأنه يأتي من بعيد يحمل نبرة لم تفهمها وهو يقول
"لا أظن أنه صباح محمل بأي خير أيتها الملاك الزائف"حقا من هو؟ ومن هي؟ وما الذي جعلها ملاك زائف بنظره؟ وهل هي حقا متهمة أم بريئة؟
انتظروني في روايتي الجديدة
#بريئةعلى صفحتي
https://www.facebook.com/profile.php?id=100070855009326&mibextid=ZbWKwL#داليا السيد
أنت تقرأ
بريئة بقلمي داليا السيد
Romanceلن أكون يوما بريئة بنظرك حتى لو منحتك قلبي ستقتلني بلا رحمة