الفصل 65: مدينة أفاتار

9 2 0
                                    

حفرة النهاية: الفصل 65 ( مدينة أفاتار)

تابع للاحداث السابقة.."

" وأخيرا وصل كل من القوس إيغيل و مايرون الى مدينة افاتار حيث كان المنظر لايمكن تصوره جثث السكان على الارض كانت المدينة تفوح منها رائحة الدماء وتعفنت اجساد البعض لقد كان المنظر لايطاق اطفال معلقون ونساء تم شنقهم بالحبل لقد كان المكان مليء بالذباب بسبب الدماء.."

" تتعرق مايرون من ذلك المنظر وتصاب بالرعب من بشاعة المنظر ويغضب ايغيل لرؤيته ذلك.."

مايرون: هذا لايصدق لقد قاموا بمجزرة هنا انهم وحوش.."

" يتكلم احد العجائز وهو يلفظ اخر انفاسه والدماء تخرج من فمه وانفه.."

" أرجوكما انقذا حكيمة البلدة قبل ان يقومو بقتلها انها في الطرف الاخر من البلدة اتوسل اليكما تمسك مايرون بيدي الرجل العجوز قائلة " حسنا لاتتحدث كثيرا انت تنزف يجب ان نقوم بإسعافك ثم يلفظ العجوز اخر انفاسه بين يدي مايرون ثم تنهض مايرون.."

مايرون: ايغيل ساما فالنتحرك لن اسامحهم على هذا.."

" يركض كلاهما متجهان الى الطرف الاخر من البلدة التي كانت تحترق والناس تصرخ الجميع يحترق ويركض هنا وهناك ثم يطير ايغيل في السماء ويعصف بالنيران بعيدا ليقوم بإطفاءها كلها.."

" يلتفت الناس الى ايغيل ومايرون وهم يتهامسون بينهم " من هذان هل جائوا لإنقاذنا.."

ايغيل: لا داعي للقلق لسنا اعداء لقد جئنا لانقاذ الجميع هنا.."

" يقوم أحدهم بطعن عجوز امام الجميع حتى لفظ الدماء من فمه وسقط أرضا.."

" هه يالك من ضعيف ايها العجوز لا أحب من يعترض طريقي وانا امشي.."

" ثم ينظر ذلك الرجل الى ايغيل ومايرون قائلا.."

" هل انت من تسبب في تلك العاصفة قبل قليل لايبدو انك رجل عادي.."

" ايغيل بنظرات حادة.."

ايغيل: اذا انت من قام بكل هاته المجازر هنا.."

" لقد كان ذلك الرجل احد اعضاء منظمة الباريون واسمه " أرغاليون المعروف لقد كان مصاص دماء.."

أرغاليون: ان منظركما يشعرني بالجوع لقد كنت على وشك إلتهام هذه العجوز ثم يضرب الحكيمة بقدميه ويرميها على الارض.."

" تطير مايرون من شدة الغضب نحوه موجهة ركلة قوية صدها بإصبعه قائلا: لاتتسرعي في اخذ قراراتك ايتها العصفورة.."

" بسرعة خاطفة وصل ايغيل وحمل مايرون وطار بها عالية قبل ان يطعنها أرغاليون بيديه فقط كانت اضافره طويلة كفيلة بذبح البشر.."

أرغاليون: هل تنبأت بما كنت سأفعله.."

إيغيل ( يخاطب نفسه): لو لم أصل في اللحظة المناسبة لاخترقت يده جسدها.."

حفرة النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن