المقدمة /
قالوا لتنجي بحياتك عليكي الهروب والإرتماء في أحضانه .
قولت وإن كان هذا نجاة فكيف يكون الهلاك ؟ .قالوا أنت نجاتها وعليك حمايتها
قولت وهل تُسلم الفريسة لذئبها على طبق من ذهب هكذا وتنتظرون منه أن لا يلتهمها ؟.قالوا.....ومن هم فأنا لا أعرف غيرك ، أنت تجذبني إليك مهما حاولت الفرار ...كلما نهضت لأقاوم عبث نظراتك بروحي ، أرضخ بروح تُطالب بالمزيد .
أريدك صغيرتي أن تنجو بنفسك مبتعدة عني ، ولكن أوصيكي بأن لا تستسلمي فقد تجديني كلما حاولتي الإبتعاد أشدد من حصاري لكِ .... وأعانقك بروحي وأنفاسي .
أنين قلبي منك ولك ..... لا يشعر به غيرك .... حينما علمت أن طريقي مرسوماً بين حنايا روحك تعلقت بأمل لاح في الأفق المستحيل ....لكن قلبي ورغم أنينه يلهث باحثاً بين أضلعك عن ملاذه ..
أنت تقرأ
أنيني وملاذي
Romanceأنين القلب لا يشعر به سوى قلب المُحب .... وماذا إن كان المُحب هو الملاذ . طريق نجاتها منقوش فوق كف يده .... ليس لها مهرب منه فله وإليه تعود مهما حاولت المقاومة . تستطيع مجابهة الجميع ، تتخذ من القانون سِلاحاً ولكن بنظراته المُسلحة يهزمها أشد هزيمة