P A R T 19 🎲

311 17 19
                                    


إيثان .......

هل يمكنني التوقف عن التطلع الى تلك الفتاة الاكثر جنوناً في العالم؟ .... الاجابة بكل بساطة لا، لقد تخطيت مرحلة التطلع و التأمل و الهوس... الجحيم.... كانت امرأتي شغفي و جنوني الذي لن ينتهي

و اعتقدت انني الشخص المختل عقلياً هنا و كانت تنعتني قبل الزواج بالشخص النفساني.... يبدو انني ارسلت اليها بعض الچينات بالفعل و انتقلت بسهولة.... كان هذا طلباً غير متوقع، اجده لطيفاً و أجدها لذيذة و شهية ...جاهزة للأكل، تباً لعقلي انا هالكاً لا محالة و هذه الفتاة هي موتي

اقتربت منها بطريقة خبيثة ؛و عيناي تلمع بها هي فقط.... كل جزء بها اريده ان يهمس بأسمي فقط، اللعنة محاولاتها البائسة تجعلني اكثر انتشائاً بها و تتكثف رغبتي بها دون شبع

" بندقتي... في حال لا تستطيعي التذكر، لقد امضيت اسبوعاً بأكمله و انا اصنع تلك الدماء الشيطانية بداخلك بالفعل.... كل ما عليكِ فقط الانتظار حتى نستطيع كلانا الاستمتاع قبل استقبال ...افضل...نسخة ... حية.... من... كلانا "

تحدثت بأكثر نبرة ماكرة و افضل طريقة ملتوية ، ثم ركزت بشكل دقيق على اخر كلماتي بشكل بطيء و على حدا و بطريقة واضحة

أعلم انني اتعامل بشكل لئيم، لكنها هي من بدأت بذلك...لذا اثنان فقط من يمكنهم اللعب...لا سلام في الحب او الحرب، حبيبي

لقد تلاعبت بشكل خاص عندما اخبرتها بأمر نزال ذلك اللقيط، ثم طلبت بشكل غامض نقل رهانها اللعين الى نظامي.... لكن بدلاً من ذلك كانت تتفاوض و بشكل غير عادل، لذا تركت لها الحرية في استخدام عقلها.... العقل الذي لا يمكن ان يتصرف بهذا الشكل الذكي اللذيذ سوى من فتاتي فقط، رغم انها في العشرون فقط من عمرها ..يمكنها ان تتصرف بطفولية او حماقة معظم الوقت، لكنها متلاعبة و على قدر عالٍ من الذكاء و سرعة التصرف بالإضافة الى انها تستطيع اللعب بشكل غير عادل و هو ممتع معها بطريقة لا تقاوم

" ماذا؟"

تسائلت هيزيل بنبرة خافتة و عينيها كانت تشعر بالحرج.... حسناً ربما كانت لا تعتقد انه يمكنها الحمل او ربما شيء اخر؟ ... مهلا لحظة! ....

" لا تخبريني ان طوال تلك الفترة لم تكن داخل مدة تحديد النسل، كنتِ عذراء و كنت اعلم فتراتك ....لذا كنا في وقت مناسب...الا اذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل قبل زواجنا ؛ و هذا ما لا يحدث ...لم تفعلي ذلك.... حقاً؟"

تحدثت و نبرتي زادت تدريجياً جنوناً و غضباً.... لا يمكن ان تفعل ذلك ، لقد تفاجئت من كلماتي.... كانت مذهولة، هل يبدو لي انني خططت الى كل هذا و انني كنت مطارداً مهووساً الى هذه الدرجة من انني على علم حتى بطبيعة جسدها الفسيولوجية و كل شيء يخصها.... نعم، لقد كنت كذلك و سوف اكون دوماً

" كيف تعرف! ... و ايضاً ماذا اذا كنت لا اخطط الى الانجاب في هذا الوقت الحالي!"

تحدثت فتاتي بتردد و استطيع ان ارى وجنتيها تزداد احمراراً حتى و ان كانت بشرتها زيتونية جميلة.... هل يجب ان اخبرها انه لا يفترض بها ان تخجل مني! .... انا الشخص الوحيد في عالمها الذي لا يفترض بها ان تفعل ذلك معه

Glow in Dark - the Leader حيث تعيش القصص. اكتشف الآن