P A R T 42 🎲

221 13 2
                                    


هيزيل  ......................

" انها موجودة داخل حاوية سوف يتم شحنها الى' مونتيري' في المكسيك، لكن الان بينما نحن نتحدث سوف ينتهي الامر قريباً، و لن تصل السيدة موريتي الى اي مكان سوى هنا "

تحدث ايثان بنبرة جادة و ملامحه لاتزال هادئة ..... حسناً متى قام بتسوية الامر ...هل لهذا علاقة بما تمتم به الى الغراب لغة اجنبية اخرى قبل مغادرته من هنا! .... لكن مهلاً! ... هل هذا يعني ان والدتي قريباً سوف التقي بها!

توقف الوقت بالنسبة لي للحظات و لم اكن قادرة على الوقوف.... كان قلبي بالكاد يخرج من مكانه الان و يقفز الى زوجي الجميل و يمنحه له دون ان يطلب مني ذلك..... لقد تم منحي حياة اخرى غير التي قام بوضعها داخل رحمي المثير للشفقة

لن استطيع ان اتخيل انني على وشك رؤية والدتي و التواجد معها في اي مكان بعد ان اعتقدت انني بنصف عائلة...لقد شعرت بالأكتمال، ايثان فعل ذلك من اجلي و ليس من اجل فابيان او موريتي او اي شخص في العالم...لقد قام بذلك و قريباً سوف يتحقق الحلم الذي لطالما كنت افتقده

التفت فابيان على الفور و قام بإحتضاني بقوة و بأنفاس ثقيلة حارة طبع قبلة سطحية لكن عميقة اعلى قمة رأسي، كان سوف يستمر الامر لفترة اطول في الاحتضان...لكن ايثان قطع كل ذلك و امر اخي بالابتعاد

" اعتقد انه يجب عليك التفرغ الى... ڤينو خابريوس....بدلاً من احتضان زوجتي طوال هذه المدة "

تمتم ايثان بنبرة قوية و نظرات حادة و تحذيرية، ابتعد فابيان قليلاً يرمقه بعد استيعاب و التي بمعني ' هل انت جاد...انا شقيقها ' ... لكن ايثان اومأ برأسه بالنفي و التحذير بنظرات حادة و مظلمة

" هل يبدو لي متسلطاً...ام هو هكذا دائماً؟"

سئلني فابيان بحيرة و عدم فهم.... هذا ليس فقط تسلطاً بل تملكاً لعيناً، لقد اخبرني بذلك منذ فترة عندما كنا في نفس المكان هنا، لذا لن اتفاجيء

" ليس لديك اي فكرة "

تحدثت بنبرة خافتة و ابتسم بأمل و حرارة...انا سعيدة للغاية، و اريد ان تصل والدتنا قريباً ، اشتقت اليها كثيراً و لم يتبقى سوى القليل فقط و لا يسعني سوى الانتظار

" حسناً...على اي حال، عسلي... سوف اذهب الان ..وداعاً جونز "

تمتم فابيان بنبرة هادئة و ملامحه دافئة و ناعمة للغاية و يحتضن وجهي بكلتا يديه و يطبع قبلة على وجنتي، ثم التفت نحو ايثان مرة اخرى و حصلنا على رؤية ملامحه التي ازدادت حدة و نظراته نارية نحونا ، لكن فابيان لم يكن يهتم.... لقد تعامل بطريقة باردة و لامبالاة قبل ان يغادر

انغلق الباب و التفت لرؤية ايثان الذي كان يجلس على مقعده و لم اجده هناك...ثم استدرت حولي ، لكني توقفت اثر تردد صوت اقفال الباب خلفي و على الفور ادرت وجهي الى الخلف...رأيت إيثان بنصف جسده العاري بعضلاته الممزقة و القوية.... لقد اصبح طول قامته الشاهق الذي كان يتكئ به على الباب، يمنع وجود مخرجاً من هنا 

Glow in Dark - the Leader حيث تعيش القصص. اكتشف الآن