~
في إسطنبول، في واحدة من الفلل الفخمة، كان عاصم واقف في الداخل، وجسار يدخل بغضب وعينه على عاصم
عاصم: "أخيرًا... ما بغيت توصل! صار لي شهور موقف الشغل!"
جسار وهو يهز رأسه بامتعاض: "ليتك شفت الدمار اللي سببه عبدالرحمن بالسوق! تقول الحمدلله إنك جلست، لكن أنا ضبطت الوضع هناك وجيت... بس جيتي هذي بتكون غير!"
عاصم بحدة: "إيش سوا هذا؟!"
جسار بتوتر: "باع أسهم شركته لزياد العباس."
عاصم وهو يغلي من الغضب؛هذا كيف يتصرف بدون ما يرجع لي؟! تروح له! وتجيبونه غصب عنه... لو تهربونه تهريب!"
جسار وهو متردد: "بس عبدالرحمن عليه منع سفر... ما راح يقدر يجي!"
عاصم بصوت أعلى: "تصرف يا جسار، تصرف! ما أسمع منك أعذار!"
جسار توتر واضح : "فيه موضوع ثاني..."
عاصم ينفجر: وش عندك يا جسار؟! كمل البلاوي!"
جسار يحاول الحفاظ على هدوئه: "بنتك غنى... قبل ثلاثة شهور كتبت كتابها على سهم، حفيد عبدالرحمن."
عاصم ينفجر بغضب أكبر: "وهذا عبدالرحمن ما يعرف يتصرف بشيء؟ اتصل فيه حالاً... وأعطني الجوال!"
جسار وهو منهار: "أبشر، طال عمرك."
(يمسك جواله ويتصل بعبدالرحمن)
عبدالرحمن وهو متذمر : "ما قلت لك لا تتصل قبل ما أحل موضوع الأسهم؟ ما لازم يعرف عاصم!"
عاصم وهو يخطف الجوال ويصرخ : "أفهم منك... إيش الدمار اللي سويته بالشركة؟ ومين أعطاك الحق توقع أوراق بدون ما ترجع لي؟!"
عبدالرحمن بخوف: "الشركة كانت على وشك الإفلاس... ما كان عندي حل إلا هذا!"
عاصم وهو يصرخ بغضب: "ترجع لي وأنا أعطيك الحل! مو تسوي اللي براسك! قدامك لين نهاية الشهر، وإذا ما صلحت اللي خربته... والله العظيم أودي كل الأدلة اللي عندي عن موت سعود لعبدالهادي والشرطة! فاهم؟!"
(يغلق المكالمة قبل ما يسمع رد عبدالرحمن، ويلتفت لجسار بحدة)
عاصم: "وأنت؟ ما تغيب الشمس إلا والأسهم والشركة ترجع لي! وتواصل مع جابر... أبغى أعرف وش سوا هو بعد!"
جسار (بتوتر): "جابر؟ البنت اللي خطفها قدرت تهرب بمساعدة واحد اسمه البارق، وجابر ورجاله يدورونها في كندا."
عاصم وهو صارخ: "ذول ناوين يجلطوني! ما في أحد يعرف يسوي شيء صح بدون ما أكون وراهم؟! اطلع، جسار! وشيك على البضائع اللي بتطلع لألمانيا، المكان الوحيد اللي الشغل فيه ماشي تمام!"
جسار: "أبشر، طال عمرك."
(يخرج جسار بسرعة)
عاصم يظل واقفًا، يحكي لنفسه بغضب: "رجع لك انتقامك يا عبدالرحمن! ونسيت إنك عايش أنت وعيالك وأحفادك بفلوسي؟ كل مرة تخبص وأنا أكون مضطر أنظف وراك!"
~
(في السعودية، داخل مكتب العقيد راجح، كان الرائد كنان وبعض رجاله في اجتماع مهم)
كنان : "الحين أنا ماني فاهم، ليه استبعدت سهم من مهمة عبدالرحمن الصالح؟"
راجح: "لأن سهم عنده مهمة ثانية، وهي إلقاء القبض على عاصم اللي ضيعتوه من يدكم."
كنان: "لكن بنفس الوقت استبعدت عبدالله من مهمة القبض على عاصم الناصر، ممكن نعرف الأسباب؟"
راجح: "السبب هو صلة القرابة بين عبدالله وعاصم."
كنان وهو مستغرب: "وش الصلة اللي بينهم؟"
راجح: "عبدالله ولد عاصم الناصر. وعلى الرغم من إن عبدالله طلب مني ما أستبعده، إلا أني واثق إن عاصم بيستغل نقطة ضعف عبدالله لأنه أبوه، مثل ما عبدالرحمن استغل نقطة ضعف سهم وأجبره يترك المهمة."
كنان متردد : "طيب، ما تخاف إن وجود عبدالله وسهم معنا يضر الوحدة بالكامل؟"
راجح: "بالعكس. عبدالله وسهم تحت حماية مشددة وضابطها بنفسي. ما أسمح لأي شخص في الوحدة يشكك في صدقهم وأمانتهم."
كنان وهو مستسلمًا: "طالما هذا رأيك، ما عاد لنا كلام."
(في هذه اللحظة، دخل عليهم العريف مشعل، المسؤول عن الاستخبارات)
العريف مشعل: آسف على المقاطعة، بس عندي خبر مهم. جاني تقرير عن اتصال مشبوه بين عبدالرحمن وعاصم اليوم."
راجح:عندك تفاصيل عن الاتصال؟"
العريف مشعل:إي، الاتصال كان في الظهر. كانوا يتكلمون عن أمور حساسة مرتبطة بأنشطة مشبوهة."
كنان:يعني ممكن يكون عندهم خطة مشبوهة؟"
العريف مشعل:بالضبط، هذا اللي نخشاه. تعاون عبدالرحمن وعاصم خطير."
راجح:لازم نتحرك بسرعة. وش تقترح؟"
العريف مشعل:أقترح نستدعي سهم وملهم. سهم يعرف عبدالرحمن زين، وملهم له علاقات مهمة."
كنان:بس سهم مشغول بمهمة القبض على عاصم."
راجح:صح، بس هالمعلومات يمكن تكون أهم. إذا فيه خطر أكبر، نحتاج نستخدم كل مواردنا."
العريف مشعل ؛تمام، بس لازم أستدعيهم بسرعة."
بعد شوية، مشعل يتصل بملهم وسهم يستدعيهم
مشعل (على الهاتف):هلا ملهم، عندي حالة طارئة، لازم تجي بسرعة."
سيلين:ملهم، وش فيه؟"
ملهم:لا تشيلين هم، سيلين. لازم أروح، هذا عمل."
ملهم:مشعل، وش الموضوع بالضبط؟"
مشعل:في اتصال مشبوه بين عبدالرحمن وعاصم، نحتاجك في المكتب."
بينما يتصل مشعل بسهم
مشعل (على الهاتف):هلا سهم، لازم تجي للمكتب الحين."
غنى:*سهم، ليه تروح؟"
سهم:غنى، في شي مهم. لازم أكون موجود."
مشعل:نحتاج خبرتك، الأمور متوترة."
راجح:كل واحد يعرف مهمته. ننتظركم هنا."
كنان:خلونا نكون جاهزين لأي تطورات."
مشعل:إن شاء الله، راح أبقيكم على اطلاع بكل جديد."
أنت تقرأ
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل
Romanceقصه الروايه ؛اشهر محامي في المنطقه يصادف وصيه موكلته واللي كانت تطلبه منه يتزوج بنتها اللي بعمر 20 سنه عشان يحميها من ابوها الظالم وزوجها المجرم لكن بيوم موتها يصادف نفس اليوم اللي كان بيوصل لهدفه في قضيه اخوه المقتول بطريقه غريبه الابطال:- البطل...