بارت 33

243 5 0
                                    

تركي كان واقف عند باب المكتب، وكان يسمع كل كلمة قالها زياد لعبدالرحمن. الغضب كان واضح على وجهه، وما كان قادر يصدق الكلام اللي كان ينقال.
بعد ما طلع زياد من المكتب، تركي مسك جواله وهو معصب وبدون تردد اتصل على عاصم.
عاصم رد بسرعة، بصوت هادي لكنه يشك إن في شي مهم: "تركي؟ شفيك تتصل بهالوقت؟"
تركي بصوت مليان غضب: "عاصم، لازم تعرف إن زياد جالس يلعب بالنار، ويهدد عبدالرحمن بكل وقاحة. يقول إنه هو اللي مسيطر على الشراكة، وإنه يقدر يتحكم بكل شيء بدون أي أحد يقدر يوقفه."
عاصم استوعب كلام تركي، وبدا الغضب يظهر في صوته: "وش قاعد تقول؟ للحين مصر إنه يسيطر على كل شي؟"
تركي: "إي، وهو بعد ما هدد عبدالرحمن إنه إذا سوّى أي شي قانوني، رح ينقلب الوضع ضده. قاعد يتكلم كأنه يملك الدنيا، وما عنده حد يوقفه."
عاصم بعصبية واضحة: "كان لازم ننهي الموضوع من زمان. ما كان المفروض نتركه يتمادى لهالحد."
تركي بحزم: "احنا لازم نتخذ خطوة الحين، لأن زياد مو جالس يلعب. إذا تركناه، بيكون الوضع أسوأ لنا كلنا."
عاصم: "لازم نلتقي ونرتب الأمور. لازم نتصرف قبل ما الأمور تطلع عن السيطرة أكثر."
تركي بصوت ساخر ومليان تحدي: "تستهبل يا عاصم؟ لا جدي يقدر يسافر لك لتركيا، ولا أنت تقدر تجي هنا. يعني فعليًا، كل اللي عندنا مجرد كلام وتوترات من بعيد."
عاصم بصوت غاضب: "وش قصدك يا تركي؟ أنا ما أحتاج أكون هناك عشان أوقف زياد. عندي طرق ثانية أقدر أتحرك فيها."
تركي: "طيب، بس زياد مو سهل، وما رح ينتظر لحد ما أحد يوقفه. تراك ما شفت كيف كان يتكلم بثقة، وكأنه متأكد إنه محد يقدر يلمسه."
عاصم: "يعني الحين تبي تقول لي إنك خايف؟ مو وقت الارتباك يا تركي، لازم نكون أقوى. وإذا كان زياد يعتقد إنه سيطر، إحنا بعد عندنا خطواتنا."
تركي: "أنا مو خايف، بس مو جالس أشوف أي خطوة عملية نقدر نسويها بهالظروف. إحنا بعيدين، وزياد يمسك زمام الأمور."
عاصم قفل الخط بوجه تركي بعصبية، وتنفس بعمق يحاول يسيطر على غضبه. بعدين لف على جسار اللي كان واقف قريب منه، ومتابع المكالمة بعينيه، وكأنه يحس إن الوضع مو طبيعي.
عاصم، بصوت مبحوح من شدة العصبية: "جسار، سمعت الكلام؟ الوضع صار فوق طاقتي. تركي يقول إن زياد مسيطر، وما حد يقدر يوقفه."
جسار، وهو يحاول يبقى هادي قدام عاصم: "إي سمعت، بس انت لا تعطيه مجال. زياد ما يصير يفرض علينا شروطه. أكيد في حل نقدر نتحرك فيه."
عاصم: "أقول لك زياد صار أخطر مما تخيلت. إذا تركناه على راحته، ما رح يبقى لنا شيء."
جسار بابتسامة خفيفة تحاول تهدئة الجو: "لا تخاف، إحنا لنا قوة وعندنا ناس تقدر تتحرك. إذا زياد يظن إنه فاز، نقدر نقلب الطاولة عليه بأي لحظة."
عاصم بشراسة: "زين، أبيك تجهز كل شيء. ما نبي نتأخر ولا دقيقة، لازم نخليه يحس بقوتنا قبل ما يتمادى أكثر."
جسار ؛وش نسوي
عاصم ؛نقدر نستفيد من وجود زوجته ايلين
جسار، بنبرة متحمسة ومستفسرة: "وش نسوي بالضبط؟"
عاصم ابتسم بخبث وقال: "نقدر نستفيد من وجود زوجته إيلين. هي نقطة ضعفه الوحيدة، ومن خلالها نقدر نكسب موقف لصالحنا."
جسار نظر له بتفكير وقال: "تقصد نستغل علاقتها معه؟"
عاصم: "بالضبط. زياد يظن إنه مسيطر، لكن إذا ضغطنا على إيلين، بيضطر إنه يراجع حساباته. لازم نعرف كيف نقدر نخليها توقف في صفنا بدون ما تحس إنها جزء من اللعبة."
جسار بحذر: "بس إيلين ما هي سهلة، ولو اكتشفت، الموضوع ممكن يقلب علينا."
عاصم بثقة: "خلها علي. بنعرف كيف نلعبها صح. بس أول شي نبي معلومات كافية عنها، عن نقاط ضعفها، وعن أي شي يقدر يخلينا نحكم السيطرة عليها."
جسار: "ومين ترشح تكون هالوحدة؟"
عاصم، بعد ما فكر شوي: "عبير. هي قادرة على التعامل مع زياد، وعندها شخصية قوية، وتعرف كيف تكسب ثقة الناس."
جسار بفضول: "طيب، هل هي عارفة عن كل هالمشاكل؟"
عاصم: "لا، بس تقدر تنجح في التقرب منه بدون ما تحسسه إنه تحت الضغط. لازم نضمن إنها تبقى في صفنا وما تنجرف معاه."
جسار: "إذا كانت هذي خطتنا، لازم نكلمها ونشوف إذا توافق على هالدور."
عاصم بحزم: "إي، وخلنا نكون حذرين. نحتاج نراقب كل خطوة، ولازم يكون عندنا خطة بديلة لو الأمور ما مشت مثل ما نبي."
جسار: "زين، خلنا نتحرك بسرعة ونخلي كل شيء جاهز قبل ما زياد يتمادى أكثر."
عاصم: "أول شي، خلنا نرتب موعد مع عبير ونتكلم معها عن الموضوع. نحتاج منها دعم كامل."
جسار: "أكيد، بس لازم نكون واضحين معها عن المخاطر. إذا اكتشف زياد، الأمور ممكن تنقلب ضدنا."
عاصم: "صح، وعلينا التأكد من إنها تتصرف بشكل طبيعي مع زياد. ما نبغى أي علامات تدل على إن في شيء غير عادي."
جسار: "وأنا أقدر أساعد في مراقبتها، نكون في الخلف ونتابع الوضع عن كثب."
عاصم: "عظيم، لازم نكون متعاونين. والآن، خلني أجهز رسالة لعبير وأحدد معها موعد."
جسار: "وبعد ما نتكلم معها، نقدر نخطط لكيف نتعامل مع زياد في حال بدا يتصرف بشكل مريب."
عاصم بحزم: "تمام، كلنا مع بعض. إذا نجحنا في هذي الخطة، بنقدر نسيطر على الوضع ونرد اعتبارنا."
جسار: "يلا، خلنا نتحرك بسرعة، لأن الوقت مهم."
~
بعد مرور اسبوع عند يزن اللي كان ناوي ينهي حياته، لكن فجأة، حس بشي يد على كتفه لف ولقى بنت جميلة، شعرها يتطاير مع الهواء، وعيونها مليانه قلق وخوف
ملك بفضول؛وش الشي اللي صار لك وخلاك تفكر بس انك تنهي حياتك ؟
يزن بعد اهتمام ؛ما تهمك قصتي واللي أنا فيه أنا مو محتاج أحد."
ملك وهي تشد على يده وكأنها تحاول تشد انتباهه. "لا تفكر كذا. الحياة فيها صعوبات، بس مو يعني إنك تنهيها هنا. كل واحد فينا يمر بأوقات صعبة، ومهم إنك تخلي نفسك تتجاوزها. لا تترك نفسك كذا."
كلامها كان واضح ويدخل قلبه لكنه متردد ؛بس كيف؟ كل شي حولي مكسور، ما عندي طاقة أتحمل بعد."
ملك ابتسمت بصدق، وكأنها تحاول تعطيه شحنة أمل: "الطاقة تجي من داخل، من إيمانك بنفسك. يمكن الحين الأمور مو واضحة، بس كل يوم جديد هو فرصة. لا تحاول تخلص قصتك قبل ما تعطي نفسك فرصة تعيش."
يزن حس بشي يتحرك داخله، كأن لمستها فتحت له باب الأمل. "يمكن فعلاً، أحتاج أبدأ من جديد"، فكر، ورجع خطوة عن الحافة.
كلامها أثر فيه، وبدأ يحس بشي من الأمل. "بس كيف؟" سأل. ملك أجابت: "كل يوم جديد هو فرصة جديدة."
ثم سألها: "وأنت ما عرفتني عن نفسك؟" فقالت: "أنا ملك عمري 21 سنه من الدولة **، عائلتي غنية لدرجة أنهم يبون يزوجوني من واحد كبير بس عشان شغلهم وأنت ؟
يزن ؛أنا يزن، عمري 22 سنة. أبوي تبرا مني بعد موت أمي، وعلشان أرضيه، ارتكبت جريمة."
ملك ردت وهي تمسك يده: "الماضي مو هو اللي يحددنا. تقدر تبدأ من جديد، وأنا أبي أساعدك."
ثم سألها بفضول: "كيف تتوقعين إنك تقدر تغيرين حياتي؟
ملك بفكرة جريئة: "نقدر نتزوج ونبدأ بداية جديدة بهويات جديدة بعيد عن أهلي اللي يبغون يزوجوني لرئيس الضباط وأنت بعيد عن الحياه اللي تبيها
يزن اتسعت عيونه بدهشة: "نتزوج؟ نقدر بس كيف ؟
ملك: نقدر نطلع هويات جديدة بدولتي مع مساعدة كم شخص أعرفهم، وبعدها نروح لأي مكان تبيه."
يزن بشعور غريب ؛تمام بس متى ؟ووين
ملك ؛بأخر محطه بننزل وبعدها ندور للي بيساعدنا
مع مرور وقت رجعت ملك لعند أهلها ونام يزن لأول مره بدون ما يشيل هم كان يحس إنه مو لوحده، عنده شخص يدعمه.
في معسكر عسكري خارج الحدود بعدما تم استبعاد السهم من المهمة يجتمع الفريق عشان يتكلمون عن الوضع والنقيب سهيل واقف في مقدمة المجموعة.
سهيل بجدية ؛أعرف أن الأمور صعبة بعد استبعاد السهم، ولكن اللي علينا أن نكون متكاتفين. المهمة الجديدة تتطلب منا كل جهد.
عسكري آخر: لكن حضرة النقيب، فيه أشخاص ما يبون نجاحك ومثل ما استبعدوا النقيب سهم أكيد بيوم بيجي دورك
سهيل وهو يربت على كتفه ؛أنا ما اقدر أسيطر على اللي يحسون اتجاهي وما راح اطلع من المهمه ان شاء الله إلا وأنا محقق كل شي وعدنا فيه سهم والحين لازم نركز على المهمة
قاطع كلامه الشخص اللي جاي جهته ويطالع فيه بحقد فجأة يرفع السلاح ناحيه سهيل وبحقد ؛من أنت عشان تسيطر علينا شكلك ناسي مين أنا ونفس ما طردو خويك بيطردونك لو علي يدي ولا ليه انتظر انه يطردونك أنا اقدر أطردك بنفسي
طلعت الرصاصه من المسدس ناحيه سهيل لكن للحضه صار العسكري عبدالعزيز قدامه وجات الرصاصه بصدره
سهيل بصراخ ؛عبدالعزيز! لا! امسكوه لا يروح
عبدالعزيز يطيح في حضن سهيل اللي كان منهار ومو عارف وش يسوي اي شي
سهيل بغضب ؛ لا! لا، ما رح أسمح لك تروح! ما كان لازم تسوي كذا! ليه؟!
عبدالعزيز بصوت ضعيف ؛سهيل... أنا... بخير. بس اهتم... بالآخرين.
سهيل:لا تتكلم، راح أجيب لك المساعدة! لا تروح، انتظر شوي!
يشعر سهيل بضغط كبير، يتأمل في وجه عبدالعزيز بينما ينزف
سهيل بغضب؛ ما رح أتركك! رح نحارب معًا، مثل ما وعدنا!
في المستشفى العسكري، غرفة الطوارئ. يدخل فريق الإسعاف ومعهم النقيب سهيل اللي كان الخوف ماليه وكانت الدكتورة لينا واقفة جاهزة لاستقبالهم.
لينا بتوجيه؛انقلوه على السرير. وش صار له؟
المسعف:إصابة بطلق ناري في الصدر، كان في حالة حرجة. حاولنا تثبيته أثناء النقل.
لينا توجه تعليماتها لفريقها ؛جهزوا الأدوات بسرعة، نحتاج نبدأ الفحص. طوله وعرضه؟
المسعف:طوله 175 سم، وزنه تقريبًا 80 كيلو.
سهيل بحدة يمسك يد لينا ؛لأيكون انتي اللي بتعالجينه ؟ أنا ابي دكتور شاطر ، عبدالعزيز يحتاج أفضل عناية!
لينا وعينها على يدها وبحده سحبت يدها عنه ؛ انا هنا اسوي كل اللي اقدر عليه ما احتاج تقيمك عني وتقدر تطلع لأن المكان مو مكانك أنا اعرف اتصرف
سهيل ؛ وأنا قلت ابي دكتور متخصص
تجاهلته لينا وبدت تقيس علاماته الحيويه
لينا بحده ؛لازم ننقله الحين على غرفة العمليات انقلوه على ما اجهز زين ماني مطوله
راحوا الممرضات بعبدالعزيز للغرفه العمليات وكانت لينا بتروح تلحقهم بس مسكها سهيل من يدها وسندها على الجدار
سهيل بتهديد ؛ لو يصير فيه شي ما راح يصير لك طيب
لينا بحدة ؛أنا متفهمه خوفك وتوترك بس هذا ما يعني انك تشكك فيني قدامك الدكتورة لينا الصالح رئيسة الأطباء هنا
سهيل وهو يمسح على خصلة شعرها ؛نشوف يا دكتورة لينا خلي رئاسة تنفعك بعدين
دفته وهو توخر عنه وتروح لغرفة تبديل الملابس بعد مرور وقت تنتهي لينا من تغيير ملابسها وتخرج من غرفة تبديل الملابس. وهي تروح مرة ثانيه لغرفة العمليات وشافت قدامها سهيل
لينا وهي تدخل الغرفه وتبدا بالعملية.
داخل غرفة العمليات، الأجواء مشحونة بالتوتر. بينما لينا وفريقها يعملون على إنقاذ عبدالعزيز، تظهر مضاعفات غير متوقعة.
لينا وهي تشوف الساعه بهدوء؛ الحين نقدر نبدأ بسم الله ،كلكم تعرفون وش هو دوركم وتعرفون وش هو هدفنا اللي علينا نطلع الرصاصه من جسم عبدالعزيز وبعدها نقفل الجرح ونرجع بيوتنا
قربت لينا من راس عبدالعزيز وبهمس ؛ نحتاجك تكون قوي لا تنسى انك من حماة الوطن
صارت تستخدم الأدوات الجراحية بحذر، وتبدأ بفتح الجلد برفق.
لينا وهي توجه الفريق ؛جيبوا لي الملقط والمشرط. لازم نكون حذرين عشان ما نتلف أي أنسجة.
تبدأ بفتح مكان الإصابة، وتظهر علامات نزيف
لينا بتوجيه واضح ؛ نحتاج نوقف النزيف بسرعة.
راما بقلق ؛دكتورة، النزيف يزيد.
لينا بثقة؛ راما اضغطي على الجرح ونحتاج شفط الدم من هنا
راما وهي تراقب علامات الحيوية؛ضغط الدم منخفض، نحتاج لدم .
لينا بجدية ؛لازم نتأكد أننا نخرج الرصاصة بالكامل. لو تركنا أي جزء، راح تسبب مشاكل بعدين.
ناصر بحدة ؛ دكتورة لينا قفلي مكان العمليه المريض بيموت بسبب النزيف
تجاهلته لينا وهي تستخدم أدواتها بدقة، وتصل أخيرًا للرصاصه
لينا وهي تمسك الرصاصة بحذر ؛طلعناها! الحين نحتاج نتأكد كل شيء تمام.
ولفت على راما اللي وجها ألوان
لينا بضحكة ؛ مبروك لك اول عمليه تقدرين تخيطين الجرح وبعدها راشد قيم حالته وحط تقرير حالته بغرفتي قدامه 72 ساعه عشان نعرف دخلوه غرفة العناية المشدده واللي برا بالذات لا يدخل
راما تتنفس بعمق ؛ ما بغت تخلص توترت مره وخصوصا بعد ما سمعت توجيهات الدكتور ناصر
لينا بتشجيع ؛لا تشيلين هم، عملنا كويس! وأنتي الآن دكتورة، ودايمًا فيه تحديات. المهم أننا نجحنا في إنقاذ حياته.
تبدأ راما في خياطة الجرح ببطء وثقة، ولينا تراقب الوضع عن كثب.
لينا بابتسامة ؛وأي استفسار أو شيء تحتاجينه، أنا هنا. كلنا نتعلم مع بعض.
تشعر راما بشعور أفضل، وتبدأ في التركيز على عملها، بينما تراقب لينا حالة عبدالعزيز عن كثب.
بعد ما خلصت لينا من العملية، خرجت من غرفة العمليات ولقيت قدامها سهيل والدكتور ناصر
سهيل ؛ بشري دكتورة كيف العمليه ؟
لينا تتنفس بعمق ؛الحمد لله، العملية نجحت.
سهيل بقلق ؛وعبدالعزيز؟
لينا بتأكيد ؛حالته مستقرة، بس لازم نراقبه في الساعات الجاية.
ناصر بعصبية ؛كان المفروض تسيطرين على النزيف من البداية وتوقفين العملية كان وضع عبدالعزيز حرج!
لينا بهدوء ؛أنا اللي كنت في غرفة العمليات وأنا اللي عارفه الوضع. النزيف كان متوقع، لكني عارفه كيف أتصرف
ناصر وهو يتجاهلها ؛أقول لك، لو كنت مكانك، كان سويت الأمور بشكل أفضل.
لينا ؛ عشان كذا ما راح تكون مكاني وما راح أسمح لك تشكك في شغلي.ً
ورجعت لينا وقربت من ناصر،وتهدده بحدّة: ثاني مره يا ويلك ترفع صوتك أو توجّهني بشي أنا أعرفه، دكتور ناصر، مفهوم؟
ناصر يتجمد في مكانه من ردة فعلها:أنا بس كنت خايف على المريض...
لينا وهي تقاطعه ؛خوفك مو عذر إنك ترفع صوتك. أنا هنا عشان أنقذ حياة الناس، وأي أحد يبي يتدخل بطريقة غير مناسبة، راح يواجهني.
سهيل يراقب الموقف بتركيز، وانصدم من شخصية لينا اللي كانت تبتعد، وتترك ناصر يفكر في كلامها
انتهى.،.

أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن