بارت 21

744 23 8
                                    

طلعت سارة من المحل وبقيت ملاذ اللي رجع انشغل بالها بموضوع اخوها « سهم» قطعت تفكيرها وجات بتقوم من مكانها بس انصدمت وقت جلسها غسان
غسان ؛ الموعد حقك لسا ما انتهى أنا بكمل معاك ، الواضح ان بالك مشغول بموضوع مهم ، لكن اللي اطلبه منك الحين بس تركزين على تفريغ الطاقه السلبية في الطين
ملاذ. ؛ بس سارة ؟ اقدر احجز موعد ثاني لين تفضى سارة ؟
غسان ؛ سمعتيها بنفسك ما يمديها واليوم الحجوزات فل من حسن حظك ترا ان اغلب مواعيد الوقت ذا تكنسلت وما بقي الا انتي ،تبين اسوي انا وتشوفيني وتسوين مثلي؟
ناظرت فيه بحيره ما كانت قادره تجاوب لين شافته متجاهلها وياخذ قطعه الطين ويقسمها بالتساوي وبدا يكورهم بالحجم المناسب بعدها راح لعجلة وشغلها وحط عليها قطعه الطين اللي جهّزها وبعدها بلل يده بالموية وكان يمرر قطعه الطين لين وصلت لشكل والطول اللي هو يبيه ، كانت ملاذ حاطه تركيزها كله على غسان وعلى شغله اللي يبين لها قد إيش هو محترف بالموضوع بدت تسوي مثل ما سواً هو بس كانت تفشل وما يضبط معاها
ملاذ بحلطمه: شوف مو راضي يضبط معاي قلت لك أبي سارة
قرب منها غسان وهو يشرح لها كيف تسويه لين ما صار يشتغل معاها على نفس القطعه ولما انتهوا استوعب وضعه وبعد عنها ؛ اسف بس كنت بشرح لك بس تحمست وسويته لك يلا ارجعي سوي مره ثانيه
ملاذ. ؛ مع الأسف انتهى موعدي وما اقدر أكمل اخاف تطلع ساره صادقه ويجي المدير ويعصب علينا
غسان ؛ أثاري سارة مشوهه سمعتي أني عصبي ودامها قالت لك إني المدير وما قالت لك ما عليك إني اخوها كمان ؟
ملاذ بفشله ؛ أنت غسان اللي كان ببريطانيا ؟ احسب تشابهه أسماء
قامت من مكانها وهي متفشله لكن وقفها غسان من مسك يدها ورجع جلسها
غسان ؛ارجعي كملي اللي بديتي فيه
ملاذ ؛ بس أنا مابي خلاص أكمل
قامت من مكانها وطلعت من المحل اماً غسان اللي لحقها لعند الشباك

بعد مرور شهر في بيت الجد رياض كان الكل يجهز لخطوبة وكتب كتاب غنى على سهم دخل عليها بالغرفه رياض وجلس على الكرسي قريب منها
رياض ؛ غنى يبه أبيك تعرفين انك لو ما كنتي تبينه ما راح أوقف بوجهك وبالعكس بتعذر من الرجال عشانك بس أبيك تشرحين لي وش صار
غنى وهي تبكي؛ ما أبيك تأخذ فكره إني ضيعت ثقتك يا يبه ولا أبيك تأخذ فكره مو كويسه عن سهم لأنه رجال وكان قد كلمته يبه سهم الوحيد اللي حمى سمعتك
رياض ؛ يعني افهم من كلامك انك تبينه ؟
غنى ؛ مو بيدي الحين صار أبيه ولا لا بس يا يبه سهم يقول ان اللي حاول يخرب سمعتك قريب ويمسكه ويوعدك انه بس يعرف مين هو بيجيبه لك بنفسه لا تشيل هم
رياض ؛ الشي الوحيد اللي أقوله الله يوفقكم يا بنيتي ويا جعله عند ثقتك فيه
غنى ؛ آمين يا يبه آمين
رياض؛ إنتي وزياد ناوين ماسكين على العايله شي ؟
عذاري من وراهم ؛ قالوا لي إني بحصلك هنا اقدر ادخل ولا عندكم موضوع خاص ؟
رياض ؛ ابد يا بنيتي حياك تفضلي
عذاري ؛ غنى باليوم اللي كنتي عندنا فيه اكتشفت انك إنتي وعبدالله اخواني من عاصم ومن عرفت هالشي وأنا مو مستعده ابعد عنك ثانيه سامحيني إذا تأخرت في إني أجيك كوني أختك
رياض ؛ حياك يا بنت الغاليه حياك أمك لها فضل كبير علي ما يعلم فيه إلا ربي سبحانه وتعالى
عذاري ؛ اجل يا جد رياض تعرف موضوع كاسر معي
رياض؛ لك اللي تبينه يا بنيتي ما تبين زواج لك اللي تبينه ما تبين خطوبه لك اللي تبينه
عذاري ؛ ما تقصر يا جد الله يطول بعمرك
ولفت على غنى ؛ وأنتي ليه تصيحين الحين ؟ خربتي الميكب
غنى ؛ هو اللي خلاني اصيح
عذاري؛ لا يا جد ما ينفع كذا تصيح اختي بيوم فرحها
رياض وهو يتهرب ؛ هي دمعتها على طرف ما صدقت على الله لكن أخليك أنتي وأختك الحين عشان ما تتفقون علي
غنى بضحكة ؛ إيه تهرب يا يبه تهرب
جلست تعدل لها الميكب ولفوا على دخول عبدالله عليهم
عبدالله ناظرها بصدمه ؛ قلتي لها ؟
عذاري ؛ تأخرت عليها وكان لازم تعرف
غنى ؛ كنت تعرف وما قلت لي كل هالوقت ؟
عبدالله ؛ مو مهم الوقت اللي جيت فيه المهم كيف جيتها بتكون عندي مافيه رجعه بذات اليوم
عذاري؛ ما كنت أفكر اترك غنى بيوم مثل كذا ولا راح اتركها
عبدالله ؛ الله يا الدنيا ما كان في حياتك يا غنى إلا أنا الحين صار عندك أخت وزوج

غنى تخبت ورا عذاري وبنبرة خجل طلعت منها بدون قصد ؛ عذاري شوفي عبود قولي له يهجد
عبدالله بضحكه من منظرها ؛ يوه بالحركات هذي وهي لين الحين ما ملكت عليه صارت كذا حبيبتي تراني الوحيد اللي يعرفك ارجعي لغنى الأولى ولا ما راح أوافق انك تأخذينه
بعدت نفسها عن عذاري وبنبره قهر واستغراب ؛ هييييي عبود خير الولد شوي ويجي وأنت تقول كذا
عذاري ؛ الواضح ان النبره صارت ثابته فيها
عبدالله ؛ أنتي تشوفين غنى شفيك
غنى وهي تلعب بشعرها وبدلع ؛وش تبيني أكون أتكلم مثلك ؟
عبدالله بتهديد ؛ غنى ترا
قاطعته وهي تتكلم طبيعي ؛ خلاص نمزح شفيك أنت ما نمزح معاك يعني. ؟
عبدالله ؛ لا ما حبيت ارجعي اللي قبل شوي
عذاري ؛ أقول أنت مو صاحي شرايك تطلع عشان نخلص؟
عبدالله ؛ يشيخه ؟
عذاري؛ أي يلا أشوف روح خذ شاور عشان تجهز ترا الرجال على وصول
عبدالله ؛ اوك تمام
طلع عبدالله من عندهم ورجعت عذاري تعدل شعرها وميكبها وبعدها لبست وصارت تشرف على تجهيزات الملكه بمساعده سيلين وغلا وتالين وبعدها كانت تشوف قسم الرجال بس وقفها كاسر وسندها على الجدار وحوطها بيدينه
كاسر بقهر ؛ وين رايحه وأنتي بكامل زينتك ؟
عذاري وهي متوتره من قربهم صارت تتعلثم بالكلام ؛ كنت بشيك على قسم الرجال واشوف إذا ناق
قاطعها وهو معصب ؛ ارسلي لي رساله وأنا أقول لك إذا ناقص شي ولا لا كيف تطلعين كذا لو شافك واحد من عيال عمي ؟
عذاري ؛ سوري ما احسب احد هنا أصلا إلا عبدالله
كاسر ؛ لا يعيني كلهم موجودين والحين قدامي على البيت ولا تطلعين إلا لما ارسل لك وإذا بترجعين أنا برجعك ما راح تروحين مع سواقكم
عذاري ؛ كاسر بحركاتك ذي بتبين للكل إننا تزوجنا واحنا اتفقنا ما نقول لاحد إلا إذا صاروا كلهم موجودين ؟
كاسر ؛ ما يهمني متى عرفوا طالما محد يعرف بالموضوع ذا إلا اخوك أنا متطمن و
قاطعه الشخص اللي قرب منهم وشافهم كيف قريبين من بعض و...
انتهى...

أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن