اشتياق قلوب

69 11 4
                                    


السلام عليكم أحبابي لاتبخلو علي بنجمة 🌟
.
.
.

صرخاتي و ألامي انتهت عندما تقدم ذلك الشخص الي ابتسم نادى و قال :

تعالي الي حين أمضي سأكون مأمنك و أضيء نهارك كنور الشمس  يا أمنيتي ،  لكِ سأنحني ، و سأمحو حزنك خذي بيدي يا زهرتي .
_______________________

جلست فوق كرسي ساحة الجامعة ،
تنتظر ،لتسمع صوة ضحكات شراب تقترب منها ليقول أولهم

"من فتاة جميلة تخفي نفسها"
اارتعش جسدها ،ارتجاف يديها ، لمس حجابها ، تتمايل وقفت أين سأذهب لا مكان دموع ساخنة نزلت على خديها ،
تتذكر ذلك اليوم ،ماذا ستفعل بدأت تستغفر ،
تعالى صوت ضحكهم ،ركضت إلى أي مكان ، ارتطمت حائط ،
وقفت صوتهم بدأ ينخض وصلوا ماذا ستفعل، سمعت صوت ضحكات و اقتراب شخص ما ، ليمسك حجابها بقوة بغية نزعه ، تشبتت به تبكي ،ترتجف ذلك اليوم هو نفسه ، شهقاتها تغلبت صوت ضحكاتهم ،
عم الصمت للحظة المكان ، عدلت حجابها،
ضمت نفسها ،تبكي وترتجف ،
بينما ذلك التائه الغريب ،ينظر لها بأعين قد امتلأت بالدموع ،فأنينها و ارتجافها يفسران أنها تمر من اضطراب الخوف ،
اتجاه إليها سمعت خطواته لتتعلى شهقاتها ، تضم نفسها بقوة ، إنحنى لها جلس على الأرض أمامها و قال

"آيا أنا هنا ، لا تخافي لقد ذهب الجميع أنا و أنت فقط ، اهدئي"

"سيعودون إلى هنا، سيعودون لا لا "

"لا لن يعود أحد سأكون مأمنك يا آيا توقفي عن الارتجاف و لن يمسك أحد و أنا معك يا آيا ، هيا اهدئي ، لا تدعي الاضطراب يسيطر عليك ، اهدئي كل شيء جيد ، حسنا"
رفعت رأسها لتشعر به أمامها ،بدأت بمسح دموعها بعدما قدم لها أشرف منديلا ،

"اشربي الماء"

"حسنا"
قدم لها القارورة ، بسملت و شربت ،

"ابسطي يديك كي تغسلي وجهك"

فعلت ماقاله سكب القليل من الماء على يديها مسحت به وجهها ، خف ارتجافها قليلا ،

"أين كنت و كيف أتيت وراء الجامعة ؟"
توترت و زاد ارتجافها بعدما خف ليقول بسرعة

"تذكري أنا معك آيا لا تخافي ،تحدثي بمهل أنا أنصت لك "
أخذت شهيقا و زفيرا ، و بدأت تسرد له ماحدث منذ ذهاب صبرينة الى أن جاء هو ،

"حسنا لا تخافي لن يؤذيك أحد"
أومأت برأسها هي لاتراه لكنه كان مصدر مأمن لها ، كان كدرع يقف أمام أي شيء سيؤديها،

تيفاوين||𝓣𝓲𝓯𝓪𝔀𝓲𝓷𝓮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن