ليس كما تظنين بي يا روحي

121 14 8
                                    

"عانيت من أجلك لكنك لم تقدري كل ذلك بل قمت بأذيت قلبي يا سيدة.."
.
.
.
لاتبخلو علي بنجمة 🌟
.
.
.
و ترك أثرا جميلا.
.
.
.
بسم الله.
.
.
.
انتهى خرج من جامعته يتجه لسيارته شوارع تركيا أرضيتها المبللة و ذلك البرد القارس ،
اتجه شارد الذهن متجها ،لم يرى تلك السيارة التي أمامه كل شيء كان بسرعة حتى صدأ صوته في أرجاء المكان....
.
.
.
تجلس في المحاضرة افكر فقط تنظر ليدها بشرود ،

"يا آنسة آيا"
رفعت رأسها تنظر للأستاذ ليردف قائلا

"حان دورك لإلقاء عرضك هيا "

"حسنا"
وقفت تحمل حاسوبها ، رتبت كل شيء ، واستعدت لإلقاء عرضها ،تتحدث ببراعة تشرح و تفسر كل ما يخص ذلك العرض ،
انتهت لتتعالى تصفيقات الطلاب و تشجيعهم
اتجاه إليها الاستاذ قائلا

"أحسنت آنسة آيا دائما مبدعة"

"شكرا لك يا أستاذ"

اتجهت لمكانها ، أرادت الجلوس لينزف أنفها دما و تسقط مغشيا عليها .
اسرع الاستاذ لها يحاول ايقاظها ،اتصلو بالاسعاف و بوالدتها .
.
.
.
وقف أشرف مصدوما ،خرج ذلك الرجل من سيارته خائفا و هو يقول

"ابني هل حدث لك شيء؟"

"لا يا عام أنا بخير"

احنى رأسه أرضا ، يكمل طريقه لقد
« تذكر أول يوم وقعت أعينها التي لا تبصر في عينيه التي أصبحت لا تبصر من دونها»

ركب سيارته ،شغل المحرك و اتجه الى منزله الصغير .وصل ركن السيارة في مكانها ،صعد الدرج متجها لشقته ،دخل و قال

"السلام عليكم ،بسم الله "

دخل نوع سترته و جلس فوق كرسي ،يبكي أجل كان يبكي فراقها لم يتحمل ذلك ،أصبحت مثل ظله
ااهون على شخص أن يترك من يحبه إجبارا ،وهل هناك أحزن من أن تحاول نسيان شخص قد أصبح نبض قلبك،

"آيا ،لماذا ؟لماذا ؟ أحببتك حلالا و أريدك في الحلال ،فلماذا يدخل الماضي و يخرب كل شيء لماذا؟"

انقبض صدره ،وقف يتجه للحمام ،توضأ فرش سجادة الصلاة و بدأ يصلي ،كأن تلك الصلاة هي مأمنه و هي المكان الذي ينسى فيه كل شيء ،
.
.
.
في المستشفى تجلس سارة تنتظر يداها ترتجفان ،دموع تملأ مقلتيها ،
خرجت الطبيبة لتقف اتجاه مهرولة إليها و هي تقول
"ابنتي ابنتي ماذا بها هل هي بخير ؟"

"أجل يا سيدة ،لكنها توجه كثرة التعب والجهد تحتاج للراحة قليلا"

"أجل عامها الأخير في الجامعة لهذا تنهك نفسها هكذا"

تيفاوين||𝓣𝓲𝓯𝓪𝔀𝓲𝓷𝓮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن