"أعمق أنواع الندم هو ذاك الذي نشعر به ونحن نحدق في الفراغ، نبحث عن ذنب نغسله، عن خطأ نصلحه، دون جدوى. الندم هو عذوبة مرارةٍ نتحملها بمفردنا."
.
.
.
.
☆لاتكن بخيلا و أضئ تلك النجمة☆
.
.
.
♡بسم الله ♡
.
.
.
أيعي ما يقوله ،لا سارة لا تصدقيه إنه مجنون لا غير أجل مجنون ابنتي يجب أن اعود"
وقفت متجهتا إلى سيارتها تركض أفكارها متضاربة في رأسها لا تعلم أين تذهب تفكر فقط في ابنتها الوحيدة التي تنتظرها في المستشفى ،يلحقها أحمد بخطى سريعة لكن رأى تلك السيارة التي كانت ستنهي حياتها ،ذهب راكضا يصرخ :
"سارة ،سارة ،احترسي سااارة"
استدارت لتجده يجرها إليه بقوة دافع. إياها إلى الأمان ،لكنه...
.
.
.
خرج من منزله يتجه للمسجد فقد رفع أذان الفجر قبل قليل،يمشي بخطى بطيئة يستغفر الله معها ،"أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم...."
ليقطع هدوئه صوت من ورائه يناديه إستدار ليجده
جوليان صديقه في الجامعة و مسيحي أيضا،"مرحبا أشرف كيف حالك؟"
"بخير و أنت"
"بخير"
صمت بعدها جوليان لوهله ليبتسم أشرف قائلا"اقتنعت بالحقيقة ؟"
"أجل و أريد أن أعلن إسلامي الان"
"الحمد لله أن الله هداك يا أخي،هيا لندخل للمسجد و ستعلن إسلامك إن شاءالله"
ابتسم جوليان و أومأ برأسه إيجابا .Flash back:
يجلس في قاعة المحاضرة منتظرا الطلاب و الاستاذ ،ممسكا بين يديه مسبحة في اللون الرمادي، شفافه تتحرك بكلمات تعلن ذكرها للهأستغفر الله، الله أكبر،الحمد الله، لا إله الا الله
أستغفر الله، الله أكبر،الحمد الله، لا إله الا الله
أستغفر الله، الله أكبر،الحمد الله، لا إله الا الله .توقف للحظة يسمع صوت خطوات أقدام تقترب منه ببطئ ،ليجلس أمام ناظريه شاب مثله ،
أجفان حزينة ،وجه مستسلم لقساوة هذه الحياة ،دموعه تنهمر على وجنتيه،
نظر إليه أشرف بشفقة كيف يهدئ عنه و يزيح القليل من ما يملأ خاطره و هو ليس مسلما،
رفع جوليان رأسه ليقول بصوت غاضب"الا ماذا تنظر؟"
"اانت بخير؟"
"وما هو شأنك بي؟"
"لا تغضب"
وقف يتجه إليه ،لم يتزحزح أشرف بل مكث في مكانه ،ينتظره ،نظراته الجريئة ،طيف ابتسامة يعتلي وجهه،وقف ساكنا أمامه لقول بحزن
أنت تقرأ
تيفاوين||𝓣𝓲𝓯𝓪𝔀𝓲𝓷𝓮
Romantizmكانت تعاني من اضطراب الخوف بينما هو يعاني من خوف فقدانها ، فهل ستتمكن نسمات الرياح من العبور لتجمع بين خيوط حبهما ،أم ان الماضي سيكون سببا في قسم قلبهما لنصفين؟ قلب هوى وعشق قلبا آخر ،لااحد استطاع تفرقتهما ،كلاهما وجد نصفه الثاني الذي فقده ،...