أشتاق إليك

82 10 9
                                    

"لا أعلم هل أنتي لي أم لا لكنني أحببتك يا نبض قلبي"
.
.
.
السلام عليكم حلويين اشتقت لي يلاه بدي اشوف في التعليقات مين أشتاق لي
قراءة ممتعة ❤️ 😗
.
.
.
يجلس في الحديقة يداعب قطة بيضاء ذات أعين زرقاء أمام ذلك المنظر الجميل ،ليشعر بآيا تجلس بجانبها التفت ينظر لسحر مقلتيها ،
لتقول بابتسامة تريح قلب ذلك التائه في حبها

"كيف حالك يا تائهي الغريب؟"

"لست بخير ،أحبك يا آيا"

"ماذا تقول أانت بخير كأنك أصبت بالحمى"

"لا أنا بخير لكن هل تثقين بي"

ليسمع صوت أبيه يقول

"أشرف بني حرارتك مرتفعة "
وقف أشرف بصعوبة ، يلحقه والده

"أشرف أشرف عدد يا بني مابك هل أنت بخير؟"

"أبي آيا أين هي ،أتت أليس كذلك "

"من آيا و ماذا يحدث أنت تهدي يا بني"

"لا أبي كانت في الحلم اااه كان حلما"

"مابك ؟"
استند على الحائط وجنتاه ورديتين اثر الحمى ، يتنفس بصعوبة ،وقف أحمد أمام ابنه كأن ماحدث له يتكرى مع ابنه

"هل أحببتها و تزوجت؟"

"لا أعلم ،لكن لايبدو أنها تزوجت لانها لاتبصر كما أن والدتها هي من ترافقها دائما"

"هل تحبها حقا أم انها سوى مشاعر عابرة؟"
جلس أحمد بجانبه يسند ظهره على الحائط ، فأردف بعدما صمت أشرف قائلا

"أتعلم أنني تزوجت والدتك و أنا لا أحبها، أتعلم أنني كنت مسيحيا"
رفع أشرف عينه بتعجب صاعقة أصابت قلبه نظر أحمد له و ابتسم قائلا:

"أسلمت بسبب خادمة أحببتها و لازلت أحبها و لم تكن سوى خادمة بل نورا انتشلني من ظلمتي"

"اهي سارة اعلم "

"أجل"
تنهد أحمد و أردف

"أعلم أنك ستكون لسارة و لي ضغينة لكني سأخبرك بكل شيء لانه الوقت المناسب"
وقعت دموع من عيني أشرف كأنه تذكر صورة والدته
أومأ برأسه ليبدأ أحمد بسرد ماحدث له

"كنت مسيحيا و لم يكن اسمي أحمد بل مايكل،
كنت وحيدا أعمل فقط أعيش في حزن و غضب ،
لم أكن أعلم شيءا اسمه الحب ،او كيف تعشق أحدا "
"لماذا يا أبي؟"

تيفاوين||𝓣𝓲𝓯𝓪𝔀𝓲𝓷𝓮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن