البارت التاسع عشر

158 16 8
                                    

البارت التاسع عشر

بانت نجوم الصبح واللي في عيوني من عصر
ماهوب دمعن لاتضايقت أتنهت وأسكبه

لاوالله ألا حلم رجلن عن طموحه ماقصر
لو قصرة سود الليالي من يمينه وشنبه

وانا لوني ماتعلمت الهزيمه والنصر
ماكان ذقت من الهوى القتال أمره وأعذبه

شاعر وعصري فاتني وعيش في أغرب عصر
للوقت وقتي والزمن مابيني وبينه شبه

وقفت فجر بصدمه وبتعب وقالت بقهر : كيف لهم وجه يجون لي كيف بعد ماهجروني جاين كيفف !!!
اخذ جسّار نفس وحاوط وجهها بكفيه وقال بحنيه : بعض المرات مايكون القدر او حظنا على المزاج لكن الي ابيتس تعرفينه انه مالهم اي ذنب بالقصه الي اختلقها جدي جابر !
هزت راسها وقالت بتعب : جسّار تعبت والله تعبت من جابر !
شدها جسّار لصدره حاوطها وقال : اسم الله عليتس
اسندت راسها على صدره وهي تبكي بألم وتعب وضعف
تنهدت جسّار بقهر وقال بهدو : اذا ماتبينهم اقول لهم يمشون !
هزت راسها وقالت وهي تمسح دموعها: امش معي لا تتركني !
امسكت بكف جسّار وشد على كفها وقال : يبقى هالكف محاوط كفي لين اموت .......
قالت فجر بتسارع : بعد عمر طويل ان شاء الله
آبتسم جسّار ولفها له ورفع كفه الثاني يمسح آثر دموعها وباس وجنتيها وقال بهدو : يالله

شدت على كفه بتوتر وطلعو من الفله متجهين للقسم الخارجي
ابتسمت فجر وهي تطالع بيت ابوها وهي تبتسم مع كل خطوه لها ذكرى تبقى الافضل بحياتها
ازداد توتر فجر وهي تسمع اصوات رجال يمكن عددهم لا يقل عن الثلاث او الاربع !
التفتت لجسّار والتفت لها يطمنها بنظراته لها وانه بيبقى حولها

م فارقها شعور الرهبه والخوف من لقاء جدها سليمان واعمامها وتوأم ابوها .......

بلعت ريقها ومدت يدها الراجفها للباب لجل تفتحه وتنهدت وهي تنزل يدها وتهمس : مقدر !
قال جسّار بهدوء : ان ودتس دخلنا وان ماودتس بستين داهية !
انفتح الباب فتح الباب قاسم وهو كان ناوي يطلع يجيب شاحنه ويرجع وتوقف بذهول من طلعت فجر بوجهه وهو صد
خطر على باله بأنها مو من محارمه وبعدين استوعب ان جسّار واقف جنبها وانها بنت اخوه وتوأمه جاسر ...

شهقت فجر وكأن الي اقبل عليها ابوها حست بلهفه انها تحضنه وكأنها تحضن الماضي وتراجعت بخوف تحت نظرات جسّار

وبسرعه البرق توجهت لقاسم المبتسم وحضنت وقال بأبتسامه : ي هلا ي مرحبا !

بكت فجر وهي تبعد وتطالع وجهه زادت دموعها من ملامح وجهه وكأن ابوها واقف قدامها همست وقالت والعبره خانقتها : والله نفسه !
التفتت لجسّار وقالت : هذا عمي قاسم توأم ابوي !!
طالعها جسّار وابتسم لها بهدوء وهو يشوف صدمتها
وقف سليمان بشوق لحفيدته وهو يقول: يالله انك تحيي فجر بنت جاسر ي مرحبا ببنيتي
التفتت فجر لجدها والرهبه والخوف والشوق متملك قلبها تشوف الشيب غازي راس جدها واعمامها الاثنين صالح وسعود متأثرين وصادين يمسحون دموعهم
ناظرات جدها بأبتسامه اسرعت بخطواتها ناحية جدها رفعت ذراعيها تحوطها تسمعه يهلي ويرحب بها .......

أنا كل الدروب الي تبيها حاضر وماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن