المُخملِي

أصفعَيني

تحذير البارت ١٨+
vote and comment..

بعد أربعة أيام منذ مغادرتها من المستشفى ومنذ حينها لم نتحدث ولم نقل حرفاً وحداً لبعض ربما بسبب كبريائنا الذي لا ينتهي ابداً كنت بالغرفة مستلقية ابعث كعادتي بهاتفي

بينما كنت أستطيع سماع صوت قهقهة إزيدورا وهي تلعب مع فلورنس قهقهتهم تلك العالية جداً ظللت أتقلب على السرير بملل شديد كلما سمعت قهقه فلورنس اللطيفة بين مسامعي

وصوت إزيدور ذلك الثقيل يرغبني برغبة شديدة أن أتواجد معهم تباً لذلك لذا نهضت مغادرة الغرفة أسير عبر الصالة التي يلعبون بها أتظاهر أنني غير مهتمه

كنت حينها أرتدي بجامتي المفضلة التيشيرت القصير الأبيض والبنطلون الأصفر القصير نصف أردافي واضحة جداً

اشغلت التلفاز وجلست بجانبها اتظاهر أنني لست مهتمة رغم أنني كذلك حتى أردفت فلورنس بنبرة بريئة جداً قائلة "مامي هل ترغبين اللعب معنا؟"

كلتهما ينظران الي بتلك النظرات البريئة التي لا أستطيع ان أحتملها ينتظرن أجابة مني لكنني رفضت وأكملت مشاهدتي لبرنامجي على التلفاز

بينما كنت أستطيع كلياً رؤيته إزيدورا وهِي تختلس النظر إلى جسدي مرةً على فخذي ومرةً على صدري ومرةً ترمي الكرة الصغيرة عمداً عليّ أمسكها بيداي وأعطيها اياها لتصنع ذلّك التلامس بين يدي ويدها

أعلم أن هناك رغبة جامحة بها إلا أنها تكابر بشدة لكن السؤال لماذا ؟ لماذا تكابر أنني زوجتها بالنهاية أنني ملك لها لماذا تستمر بفعل هذه التصرفات معي

حتى سمعت رنين هاتفي التقطته وأنا أنظر من المتصل مريب أنها بيلا محامية إزيدورا وضعت الهاتف على أذني ورحت أجيب بصوت هادئ "مرحباً.." بينما نهضت متجهة نحو المطبخ حتى أتكلم بكل بأريحية

أردفت بيلا بنبرتها الجديّة قائلة "اتصلت بشأن حصص علاج إزيدورا التي من المفترض أن تتواجد بها الان!!"

أردفت حينها بحيرة "حصص العلاج..؟ لكنها أخبرتني أنه تم الغائها؟"

أردفت المحامية بيلا بهدوء "بالطبع لم نلغيها أنتي تعلمين كليا أن عليها أن تلتزم بقواعد حصص الجلسات غير مسموح أنّ تتجنبها على الاقل تحضر أربع جلسات بالأسبوع في بالنهاية كل هذا لمصلحتها.."

قُلت وأنا متوترة ومنحرجة من تصرف إزيدورا ووضعها لي بهذا الموقف المحرج "معذرة لقد ظننت أنه تم الغاء الجلسات لذا..معذرة حقاً "