part 3

422 14 0
                                    

أشعة شمس شهر ديسمبر بالفعل دخلت تلك الغرفة حيث الجسدان الملتصقان لكن دون عناق

فتح الأكبر عينيه ببطئ يقابله وجه زوجه الصغير تأمل ذلك الملمح اللطيف للذي يبوز شفتيه

           " هل يعقل كتلة اللطافة هذه ملكي !"

تساءل بابتسامة ثم استقام للمطبخ لقد احضر بعض الحاجيات أمس بالفعل ....

   قام بصنع فطور بسيط قطع خبز مع مربى الفراولة مع كأس قهوة و كأس حليب مع رقائق شيكولا

تقدم ناحية النائم الذي ليس من عادته النوم هكذا بالفعل كان منهك من الطريق لا اكثر

"تايهيونغ "
" لطيفي .... "  رفع يديه يمسح على شعره ببطئ

" همممم امي قليلا فقط " ابتسم جون على وداعته

" لكنني زوجك لست امك ايها المشاكس هل تريد ان يتم دغدغتك مثل البارحة همممم"

أردف بينما يرفع حاجبيه و قد كان ردة فعل تاي هي استيعاب ما يحصل حينها استقام بهدوء

" ص .. صباح الخير جنغكوك أنا آسف "

" على ماذا تعتذر تايهيونغ "
" تعال  اغسل وجهك في غرفتنا ثم الفطور جهز بالفعل تعال لنتناوله معا "
 

اومئ بهدوء فعل كل ما طلب منه بطاعة ثم نزل بهدوء بدون لبس اي شئ في أرجله انتبه جنغكوك لتصرفه هذا فوقف بهدوء ناحية الباب أخذ خفه المنزلي تقدم مكان جلوس تاي تحت استغرابه قام برفع الرجل اليسرى

" ارتدي هذا تايهيونغ المكان بارد بالفعل"

احس تاي بالحرج زوجه تحت رجله اليس العكس !هم فقط في تلك القرية تربو على أن يكونو تحت أرجل ازواجهم لا اكثر

" شكرا لك جنغكوك ل .. لكن هذا ليس تصرف لائق"
" أنا زوجك بالفعل تاي هيا كل بعدها اريد اخذك لمكان لطيف سيعحبك لكن ارتدي ملابس ثقيلة كما تعلم الثلوج بدأت بالذوبان و الشمس شارقة لكن الجو قاس "

" حسنا جنغكوك " بدأ الاثنان الاكل بهدوء دون أي صوت اخر لقد شارفت الساعة على 12 صباحا بالفعل لقد استغرقو وقت كبير بالنوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"تعال تايهيونغ" نزلا الاثنين من السيارة امسك الأكبر بيد زوجه يقوم بتدفئتها بين شفتيه تحت نظرات تاي الهائمة ! الباهتة ! الشاردة ! بات يفكر ماذا فعل في حياته ليحظى برجل محترم هكذا صحيح لا يوجد بينهم الحب لكن بمجرد البقاء في يوم و نصف معه رأى تربيته و احترامه له ......

" تايهيونغ بصراحة هذا اخر حد للسيارة بسبب تراكم الثلوج في الاعلى سنظطر للمشي فهناك مكان سياحي ممتلئ بالسياح و الثلوج بها متراكمة ستعحبك " أخرجه من شروده

ملاذي الأمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن