part 16

251 13 0
                                    

فور سماع تاي لتلك الكلمات عقد حاجبيه ناظرا لزوجه

" جون ا تعي ما تقول "  رخف احكامه برقبة الاخر

" صغيري أنا أعي ما اقول والدتك انتقلت لمكان آخر"

صمت صمت تام في المطبخ إلى أن انفجر تاي يقهقه

" الهي مزاحك ثقيل جنغكوكي هيا لنصعد للأعلى "

أراد تاي الوقوف لكن الاخر امسكه صارخا

" لست اكذب تايهيونغ والدتك رحلت والدتك ماتت "

كان واقع الكلمة على تاي مؤلم الذي وقف سريعا

امسك الكأس و ضربه على الأرض انقطع لعدة أجزاء صغيرة

" هل اخيرا جننت ؟ امي لم تمت ؟ من قال لك هذا امي ما تترك تايهيونغ لوحده ابتعد عن طريقي اريد الاتصال بها ابتعد "

تنهد جنغكوك بحزن على حال الصغير الذي يتصرف ببرود تركه يفعل ما يشاء حمل تاي الهاتف يتصل رنة رنتين إلى أن تم الرد

ابتسم تاي ينظر لزوجه بمعنى لقد ردت إلى أن سمع صوت والده ....

" الو ؟ "

" ا .. ابي اريد لحديث مع امي "

" هل تستهبل يا فتى ؟"

" لم افهم "

" امك انتقلت لعالم اخر ايها الاحمق لديك وقت إلى صباح الغد لتأتي و ترى جثتها ستدفن بعد ساعات قليلة !"

و سقط الهاتف من يد تايهيونغ كما سقط جسده اسرع زوجه بسرعة يحمله

بينما الاخر لم ينطق بكلمة فقط في حالة صدمة يحاول استيعاب ما سمعه الان ! كيف متى و لماذا

" خذني لأمي الان !"  دقائق و اخرج كلمات

" حسنا صغيري دقائق فقط لاحضر جونسان " لم يرد

الأصغر عليه وضع جنغكوك جونسان فوق كرسي و

نيمه في المقعد الخلفي بينما عاد يترنح بجسد

الصغير الذي كان كالجثة الهامدة لا اكثر ....

مسافة الطريق بدون كلمة هاهم أمام باب الضيعة

اول ما حطت أرجل تاي الباب سمع صوت أناس كثيرين تقدم بينما يسمع همسات الناس

" هذا ابنها "
" هذا الذي تزوج في المدينة "
" تزوج غني "
" تزوج و نسي أن لديه ام "
" المال انساه أمه "
" يا له من مسكين "
" انظروا لزوجه يبدو جميل "

كان كل هذا في اذن تايهيونغ يعاد كالطنين فور دخوله قابله جسد والده يجلس جانب والدته التي كانت جسد بلا روح و فورا سقط مغشى عليه أمام الناس

كان الجميع يناظره بشفقة و غيرة تقدم جنغكوك يجري حمل تايهيونغ ثم نظر لجين

" ارجوك احضر جونسان هو في السيارة بالفعل "
همهم جين و ذهب يحضر الصغير

ملاذي الأمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن