ملاذي الأمن

part 11

بعد سبات لساعات صوت حركة دليل على الاستيقاظ وضع يديه فوق رأسه يحس بألم فضيع برأسه فتح عينيه ببطئ لحظات و استوعب و تذكر ما حصل معه البارحة هو حبيبه

( اللعنة الملعونة علي اين تاي هيونغ!) هل يعقل أنه تركه

قام بهدوء الا صوت أقدامه في المنزل نزل يحرك عينيه عسى أن يجد محبوب قلبه لكنه لم يجده في الصالة

ثم اتجه ببطئ للمطبخ هنا تنفس براحة حيث وجد الاخر جالس على الأرض يأكل الفراولة بينما يبوز شفتيه يرتدي فقط قميصه الابيض الذي اتسخ بالفراولة

لا يعرف جنغكوك كيف سيواجه الأصغر بعد جريمته

انتبه له تاي " صباح الخير جون تقدم حبيبي "

تقدم الاخر بصمت جلس أمامه

" كيف تشعر هل انت بخير الان " لم يرد جنغكوك بأي كلمة فورا تقدم تسطح على الأرض وضع رأسه على فخذ زوجه العاري

" لا اعلم تايهيونغ لقد اخطئت في حقك أنا آسف طفلي اسف كثيرا ..... " تكلم بحزن العالمين

حينها تاي نقر شفتي الأكبر بقبلة خفيفة

" احبك لا بأس جنغكوكي لم تفعل شئ بالفعل "
" ه هل رجلك تؤلمك ؟"
" لا هي لا تفعل كذلك جنغكوكي لقد طبخت لك الفطور بالفعل لازالت نصف ساعة على انطلاقك للعمل "

" لا اريد ! اريد الاعتناء بك تايهيونغ "

تنفس تاي الصعداء و ابتعد ضاربا بذلك فخذ الاخر على الأرض نظر له جنغكوك بصدمة

" و اللعنة انت تخنقني بإعتناءك !" قال بصرخة نظر له الاخر

" ماذا ؟ حسنا اسف اسف سأذهب للعمل "

لا بد أن السبب ليلة البارحة أراد الوقوف إلى أن سمع صوت شهقات الاخر الباكية

" كوكي " بلطف نطق فاتح ذراعيه للأكبر الذي تقدم لزوجه بهدوء

" ما بك تبكي تاي انظر أنا لم ارحل "

" لا اعلم جون أنا متعب لا اعلم ما بي بطني يؤلم الغثيان اريد البكاء فقط و وكذلك اريد شيكولا مع التوت لا اعلم ما بي " نطق بين شهقاته

" لا تحزن حبيبي هذا سببه الحمل لا تعبس لم يبقى الكثير فقط أربعة أشهر ارتدي ثيابك لنذهب لنشتري لك التوت و الشيكولا "

حمله إلى الغرفة قام بإلباسه ملابسه و غادر الاثنان

++++++++++++++++++++++++++++++++

الشهر السادس

كان تاي فوق السرير الخاص بالطبيب ينتظر معرفة جنس مولوده الصغير بينما الأكبر يمسك يديه متحمس أكثر منه تارة عينيه تذهب للتلفاز تارة لزوجه بابتسامة

" مرحبا " قالت الطبييبة التي أحضرت بيدها معدات بدأت تحركها على بطن تاي

" انظروا و ركزو معي هذا رأسه و هذا جسده همممم هو فتى بالفعل سأسمعكم دقات قلبه"