بعد ما حدث لتايهيونغ تلك الليلة هاهو الان يتوسد الفراش أمام المدفاة في انتظار جنغكوك الذي ذهب لتغيير ملابسه اغمض عينيه ببطئ احس بحركة اللحاف علم أنه هو و من غيره اتصال أعين دافئ هدوء عيون خضراء يقابلها قلق عيون كالحة السواد
" صغيري كيف حالك الان ؟"
" اشعر انني جيد الان "
" حمدا للإله"
" تعال لحضني " فتح كلا يديه تقدم تاي لأول مرة ينعم بالنوم فوق صدر زوجه تنفس رائحة عطره
" جون هل تدخن ؟" بتساءل أردف
" هممم بصراحة عندما اكون لست بخير افعل فقط
" حسنا "
بعد هدوء دقائق في ذلك الظلام ضوء لمدفاة كل ما ينير المكان و انفاس الاثنين قاطعه جون
" صغيري غدا سأفيق باكرا اريد زيارة صديق من أجل العمل لا اعلم متى اعود هناك بعض الاكل احضرته امس كلهم لا تترك أي شئ سأجلب اكل جيد في طريقي لكن ربما اعود ليلا أو الساعة ال 12 "
" الساعة ال 12! هذا كثير جون سأشتاق لك "
ابتسم جنغكوك بهدوء مسح على شعر تاي هيونغ
" سأصبح اعمل الان ربما يجب أن نضع قطعة مني بداخلك لتؤنسك عند عملي همممم "
خجل تايهيونغ" لازال مبكر جون لازال "
" ارفع راسك طفلي " نفذ تاي ما طلب منه و لم يحس بشئ بعدها غير شفاه فوق خاصته تمتص بهدوء
" لطافتك تقتلني يا فتى ! شفتيك عينيك أنفك شعرك فمك يديك هل انت انسي حتى "
قهقه تاي " لا أنا شبح سيد جيون "
" الهي أنا مع شبح بمنزل كبير لوحدي "
دفن تاي وجهه برقبة الاخر هو فقط يعامله بحجم عقله انه صغير فقط صغير جدا و رقيق سيعتني به حتى لو كلفه الأمر دفع حياته
---------------------------------------------------------
في تلك الشركة دق باب الرجل الذي يعمل بهدوء
" ادخل " كان السكرتير الخاص به
" سيدي السيد جنغكوك يطلب رؤيتك "
تفاجأ يونغي جنغكوك حقا ! بعد ما حصل بينهم لقد تشاجر مع جنغكوك بسبب أنه لعن والديه حينها جنغكوك ابرحه ضربا و يونقي لم يقصر ردة اللكمة ضعفين ....
" دعه يدخل "
" مرحبا ؟" رفع يونغي رأسه لصديقه لقد مر وقت طويل بالفعل
" يونغي كيف حالك ؟"
" بخير جنغكوك ماذا عنك "
" أنا كذلك بخير اسف على ما حصل بيننا قبل اشهر"
" لا تعتذر يا رجل كلانا اخطأ أنا أيضا اسف "
انهى الاثنين كلامهم بحضن اخوي دافئ
حك جون على رأسه شاعر أنه مستغل هذه المرة حقا
أنت تقرأ
ملاذي الأمن
Romanceانت ملكي رائع لكن انت ملكي و مع قطعة صغيرة مني و منك بيننا ذلك النعيم يا عشيق روحي ....
