part 10

337 12 1
                                    

فتح تاي عينيه فوجد نفسه فوق السرير تذكر ما حدث البارحة بينهم ابتسم و عض شفتيه بخجل ثم نظر للملائات يتذكر أنها امتلئت بالقذف لكنه وجدها نظيفة عرف أن زوجه نظف كل شئ

نظر جانبا وجد ورقة مكتوب عليها حملها و قرا ما بها ببطئ

{ صباح الخير يا قلب جون اعتني بنفسك جيدا و استعمل مرهم الام فوق الطاولة احضرته من اجلك صباحا كذلك لقد اعددت الطعام فقط ارتح احبك }

احتضن تاي الورقة هامس ( أحبك أيضا حبيبي)

قام بهدوء وضع الدواء كما وصاه الاخر ثم اكل طعامه يسير مثل البطريق فجسده محطم من ليلة البارحة لا يعلم كيف جنغكوك استطاع الذهاب للعمل

منذ ذلك اليوم أصبح الاثنان على نفس الروتين يمارسان الحب مساء يلعبان معا يخرجان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان جنغكوك يقف أمام باب الشركة و يحدث السائق

" اهلا جيميس"
" اهلا سيدي "
" اذهب و احضر السيد الصغير للشركة أريده أن يصل إلى هنا بأمان لأنه ليس بخير هذه الأيام "
" حسنا فهمت "

ذهب السائق و بالفعل وجد تاي هيونغ الذي كان ينتظره بينما يحمل علب تدل على أنها علب طعام

فتح الباب و صعد في المقعد الخلفي كان وجهه شاحبا ولا يدل أنه بخير البتة .....

نصف ساعة و وصل إلى الشركة صعد الطابق الاول
و عندما وصل للثاني وجد السكرتيرة مقابلة له

نظر بجسدها كانت فاتنة الجمال بينما ترتدي ملابس قصيرة مع احمر شفاه غامق نقل نظره من جسسدها لجسده نظر إلى الملابس التي يرتديها كانت جديدة لكنها عريضة و ذا لون غير جيد مع علبة الطعام التي يحملها احس انه مسكين شعر بالغيرة و الشفقة على نفسه ......

تقدم رادفا " اهلا "
" مرحبا "
" اريد جنغكوك " رفعت حاجبيها نظرت له من الاعلى للاسفل

" اولا السيد جنغكوك ثانيا ماذا يريد خردة مثلك من السيد ؟؟"

" أنا ... أنا هو زوجي " نظرت بصدمة ثم أطلقت ضحكات مستهزئة

" الهي ما هذا الجنون!"

حينما أراد تاي الرد عليها بينما يمسك دموعه ظهر صوت زوجه من العدم

" حبيبي "
اغلق تاي عينيه و ضربات قلبه لم تعد بخير عندما سمع صوت الاخر نظر له بسعادة

" جنغكوكي ...." تقدم الى حضن الذي فتح يديه

كان نظر السكرتيرة موجه بين الاثنين تستوعب ما يحدث

" ما بك صغيري وجهك ليس بخير هممم"
" لا شئ فقط بعض الدوار "

" تعال المكتبي لترتاح قليلا"

ملاذي الأمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن