The end

351 11 0
                                    

كان الاثنين في حالة صدمة مما يحدث أمام أعينهم تايهيونغ سقط أرضا بوهن بينما جنغكوك كان اسرع

استطاع امساك الصغير بسرعة حتى وقع ثلاث درجات فقط لو وقعها كلها لكان مع جدته الان

عندما امسكه جنغكوك بسرعة قام باحتضانه يستوعب ما حصل بينما الصغير يبكي و أمه يبكي أيضا بصمت

ماذا فعل بحياته لتؤلمه الدنيا هكذا !

نظر جنغكوك للصغير وجد جبينه ينزف بالفعل أراد جنغكوك الذهاب و صفع تاي على إهماله بسببه كاد ان يفقد صغيره نتفته الصغيرة سبب سعادته ...

بسرعة وقف و قام بفتح الباب حين أراد غلقه

" ج ... جنغكوكا .... ارجوك اسمح لي أن أذهب معكم .... " تنهد جنغكوك و تخطى الأصغر ترك الباب مفتوح بمعنى هيا

وضع جنغكوك الطفل في حضن تاي الذي يحتضنه و يبكي

" روح مامي ... هل انت بخير ... اسف على ... الإهمال ... اسف ....الهي جون اسرع...هو ينزف الكثير من الدماء " كان تاي يرتجف كليا بسبب رؤية جبين الصغير هكذا

" سيد جيون كيف حصل له هذا ؟"
" بصراحة كنا غافلين عنه فمشى و سقط على الدرج"

" لحسن الحظ أنه مجرد جرح كان قد يؤدي به إلى الهلاك "

نقل جنغكوك نظره لتاي الذي يحمل الصغير و يقبله بهدوء بينما جبيرة حول رأسه

" ابا.. أبا " حمله جنغكوك و عاد الاثنين الى المنزل

منذ ذلك الحين عاد تاي للاهتمام بالصغير لكن علاقته هو و زوجه كلاهما يريدان الصلح لكن لا يعرفان كيف

كان تاي يتناول الطعام وحده بينما جون و الطفل مع بعض

الى ان يوم من الايام نطق الأكبر
" تاي تعال لتأكل معنا "

ابتسم تاي مومئا و تقدم للاكل معهم تحت تذمرات جونسان و لعبه

" كيف حالك الان هل تشعر انك بخير ؟"
" اجل افعل لكنني سأكون بخير أكثر إذا زرت قبر والدتي "

" حسنا غدا سأوقلك هناك و بعد أيام سنذهب إلى أمريكا اريد اخذ راحة معكم في مكان بعيد عن هنا "

اومئ تاي بسعادة سيسافر مع رجله و ابنه ()

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد 5 سنوات

بعد 5 سنوات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاذي الأمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن