انا والمشوه

الحادي عشر

- الجانب الأسود منه كان شعره وعينيه فقط.!

#انا والمشوه ،

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

_

شمس، بعمري كـَله مجربت الحُب ولا اعرف شنو الحب! الحب جان بالنسبه إليه ابن الجيران ، الصاك .. بوقتها جنت طالبه متوسطه...
هَو طالب جامعي.. جنت اشوفه مَن اروح لمدرسه لِو مرأت انتظره...
من شباك غرفتي... علمود أشوفه وهَو رإجع من دوأمه... مجنت اعرف الحب ولا شلون يصير... وانگسر گلبي واتحطمت وانـي اسمع زواجه من طالبه ويآ بالجامعه... جنت اكُول لان حلو ومعجب بّي ! واني عاجزه حتى اسمّي 'حب' وقفلت صفحه الاعجاب من حياتي .. لان يوجع القلب واني مأ احب اتعلق بأشياء تافهه.... بَـس طلع هالشي يجي غصباً عليك .... وينزع بروحك قبل گلبك.... هذاً صكر گدامي وگعت لكُلشي بيَه.... شخصيته
جماله، هدوُءئه ، جاذبيته ، رجوليته، وعصبيته... وحنانه... وحتى تشوه بوجهه..... داحس بگلبي صار مو إليّ ... وروحي تريده بكـل ثاني تّمر
وهَو مبتعد عنّي..... وعرفت أني انانيه بحُبه.... بس ما اعترفت لحد ميگول هو ..... أيده تمسح على شعري بدفُو ، واني مقيده بين أحظانه بسيارة...
صوتُ فونه يرن ... وجاوب عليه طلع احمد يسال علينه... نزلني من سيارة ... واجيت اشـرد بس لزمني من يدي... وأني اشوف ينزع سترته... غطآني بيها .... وقربني لصدرة

صكر" گبل للغرفة ترحين ، تمام!" هزيت راسي أي بخجل " وخلي شيء لشفتچ احم مشگوكه شويه " همس .. وانـي حسيت بوجهي أحمر ... مكدرت غير اركض كدامه... واني اسمع ضحگته ! ايا ادبسزز ! هاي سوالفه وإنوب ولا يخجل... اجيت اوگع واني اركض ... أتلاحگت على نفسي ورفعت الفستان ... وجريتها ركض على الغرفه .... قفلت الباب وأني اتنفس بثقل....
شصار! شصار! شصار! قبل شويه! نزعت الحذاء وكفت كدأم المرآية... لطمت على وجهي ! هاي شمسويه بيه عزأ!! اقتربت اكثر من المرآية
واني شوف شفتي جًوه مجروحه... ومفتوحه بالنص! نزلت طرف من الفستان شويه من جانب رقبتِي ! اصخام! شنو هالعلامات! نصُهم أحمر وثاني ديتحول... أزرق.... يا متوحش!! داحس بگلبي بعده ينبض! بحده! ياربي ........

دخلت على الحمام رگض، ونزعت كُلشي وسبحت... المّي حار ... والبخار يتصاعد من اطراف الحمام.... واني أحس بجسمي يرجف... معقوله يحبني!
ما اكدر افكر بشيء حالياً ... غير بيه! ما اعرف شكد ضليت بالحمام بس حسيت برجليه نَملت من كثر المـي..... نشفت شعري ولبست روب الحمام وطلعت.... شهكت واني اشُوف رانيا" ًهـ ها! خير! خوفتيني!"
رفعت حاجبها مقتربه " وين جنتوأ انتي وصكر!"

بلعت ريقي وأني ادور على جذبه " جـ جنت ! جنه! و!"
عاطت بيه " بلا تاتاه ! احجي وين جنتو ها ! اعرف مالي دخل! بس لازم اتاكد من كلام احمد! خلصت الحنه وانتي ماكو وهَو اجه قبل نص ساعه تقريباً وبدون ستره! والابتسامه شأكه حلگه واخر شيء والاهم هذاً دليل هنا " أشرت على سترته بأبتسامه نصر... ضيقت عيونها عليه ،" وبعدين شبيها شفتچ مجروحه!؟ منو عاضها!"