السادس

316 15 2
                                    


وجهك الهادئ لا يفصح عن شيء ،
مثل بلادٍ مشتعلة بالثورات، لكنها صامتة على الخريطة..♥️

#انا والمشـّوه

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة
__

روسياً ٢:٣٠ بعد منتصف الليل..

شمس، صارلي اكثر من لـ3 ساعات احاول أنام ، بس عيوني مدتغمض لحظه وحـده.. تفكيري مشُتت وحايره هوايه.. بشغلات كبيره والاهم من هذا
الخوف المَله گلبي منِ إي بشر ومخلوق.. احسهم كلهم راح يغدرون ... بيه
وكلهم رأح يضحكون علية .. مداعرف شنو اسوي همين ... اهلي مناك
وانـي هنا بالغربه .. لو بيدي هسه ارجع وانسى كولشي صار... بس شلون
وانـي مغتصبه بنظرهم ومختفيه اكثر من شهرين... هسه شحالهم عليه!
امي بابا، اخوأني! اكيد عايشين برعب وحالهم حال... بس ما ارجع الإ واني
شايفه حـل ... وشمس القديمه وجبانه وتثق بسرعه ماتت ... ودفنوها وي زهراء... مسحت دموعي واني اكوم من الفراش... مشيت حافيه وفتحت القفل بهدُوء ، عطشانه ومدأكدر انام هم اكيد هسه نايم..! فتحت الباب بخفه ومديت رأسي... الممُر الصغير ضوأء خفيف وصاله مطفيه الضوه اكيد نايم
مشيت واني اعبر الممرِ.. وأحاول ادرو على حمام همين .. عبرت من صاله بكل بخفه على اصابعي ... ودخلت المطبخ... كلها مطفيه للأضويه !
هسه شلون اشوف! مديت اصابعي ادور على مفتاح شمعه! بس ماكو!
ثواني واشتغل! رفعت راسي واني اشوف .....صگر

همست" اجيت اشـرب مّي"
هز راسه بهدوءُ ومـر من يمي .. ابتعدت بتوتر واضح لنهايه المطبخ
طلع زجاج مّـي وكلأص وصبلي.. وانطاني يـا..
" شكراً " اخذته وشربت بتوتر انطيته اله ... صب كلاص مي وشربه
" مجايج نوم؟" همس وهو يرجعه للبطل .. بلعت ريقي وانـي مدنكه
" أي " جاوب " حتى اني" رفعت عيوني عليه وانـي اشوفه
يفتح الكانتور وثلأجه ... ويطلع حليب.. فتح الغلايه وطلع بُن قهوه... وكـوب
اباوع عليه وهو يشتغل.. بي شيء يجذب هدوُئه و رجوليته وحتى جسمه
يجذبن النظر... بس اكو شيء ثاني بشخصيته بودك ما تشيل عيونك عليه ...
واني ما اعرف ليش الانسان مو كامل ... يعني كل هالشخصيه وجمال ، بس وجهه نصه محترك! رفع كـوب الحليب بوجهي

صگر ، اشربي الحليب  دأفي و يخليج تنامين بدون أرق ،

اخذته من أيده ودخلت ريحته للحليب بخشمي مبين طيب! اباوع عليه
اخذ كوب قهوته وكعد بصاله ... شنو هالبرود! ما اعرف ليش رجليه اخذتني
ورحت كعدت كباله ... الجٌو منعش والهوا يدخل من شباك صاله... رغم برردته بس منعش " آذإ يبرد الحليب يصير بدون طعم " طلعني من صفنتي صوته ... درت وجهي عليه " ما احب الحراره حتى بالأكل وشرب اشربه دائماً من يبرد"

رفع عيونه إليه ليرد بهدوُء " كل من يبرد يصير بدون طعم وحتى المشاعرمن تبرد تموت "

مجنت اعرف انو الكلام مرات يدخل لگلب بدون استاذن ، كلامه خلاني اصفن بعيونه العسليه... ليبادلني نظرأتي بكـل هدوء وجمود...
اشرلي براسه  " اشربي " هزيت راسي شاربه من الكوب الابيض...
صرحتاً طعمه طيب والهيل منطي نگهه لآذعة.. اذكر امي جانت تسويلي حليب بالليل قبل النوم وتصعده إلي لغرفتي ، وبالكوم اشربه لأن ما احبه
وهي تضل تلح علّي واشربي ومفيد الج... اوف يايمه مشتاقتلج هوايه...
دمعه نزلت مني مسحتها بسرعه... واني احس بعيونه عليه ..

انا والمشوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن