انا والمشوه

السابع والعشرون

‏سأحبك وكأنكَ كتابي الأفضل ، وكأنك أغنيتي الهادئه، وكأنك وعطري الأحب والمفضل لقلبي ، سأحبكُ وكأنك أول العالم وآخره،سأحبك وكانُك الخط الفاصـل بين الحروب العالم، وهـدنّه انعقدت بعَد قتـل مليون شهيد،!🖤

، لتـذكير ، البارت جـريئ ،

#انا والمشّـوه،

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة
________
شمس.. شهگت بقهر وخـوف وانـي اغطّي حلـگي بگفي، عيـوني تمشي على صـدره! لأول مره بحياتي اشـوف هيج شيء، حـرك وتشـوه مغطي الجسم بالكـامل! نـزلت دموعي لأ أردياً ، وعيوني  تشـوف عظلآت بطنه،
مغطايه بـالتشـوه هالجسم والصـدر الرجولي هـيج مضموم! رفعت عيـونها لعيونه المنتظره جـواب، عسّى ولـو تريح گلبه شـويه، ومَا تلعب نفسهاً منّـه.... " انتي ثاني وحـده مِن بعد أمـي ، تشـوفين هالتشوه شمس،"
رجـفت شفتها بقهر لتعضهًا تحاول تخفف وجـع گلبهاً ،مـسحت دموعهًا لتـوكف ، رافع بـدلتها مقـتربه منِه بخطواتها ، وكفت كـدامه تماًما....
شهگت نـازله دموعهًا منِ جـديد... بيديهًا ترجف لمـست حـرگه،
غمضت عيونها ليقشعر جسمهاً برهبه منِ أحساس التـشوه! هامسه بصوتها المخنوك" عـسى هالحـرك بجسمي مو بجسمك" مـّده أيده لشفايفهًا  ليسگتهاً! بغضب" اسـم الله، اسم الله! كـولي هيج مره ثانيه! حتى اكـطع لسانج!"

رفعت عيوني لعيـونه العصبيه وانـي اشهك، دفعَت ايـده بحـده" ليـش عبالك! اني مراح اقبل بهيج شيء! انت متعرفني لعد، زين صكر! انـي ...اني! احبـك يعني مِن كل عقلك اقرف منك!"

هـز راسه مقتِرب مني" مو هيج قصدي تفكيرچ غلط شمس! انـه عبالي تخافين منَ جسمي! وصـدري ، بنتي انتي بنيه وتـرفه ورحچ ما تتحمل هيجي!" قاطعته وانـي احـس غصه بحلگي" حتى لو بس ما اخاف منك! ما اخاف ! فاهم !! انت صكر، تعرف شـنو صكر بالنسبه إلي، لـو جنت تعرف ما سـويت، هيج وخليتني اشـوف هالشيء! منَ اول ما حبيتني و زوجنه، بس شنـو سويت أنتَ تهربت مني وطردتني من الغرفه حتى، عبالك! اني!"
مـا خلأني أكمل چرني لصدره ، وعيـونه تمشي على وجهي بشغف...
مـاسح دموعي، وانـي ما اسيطر على شهاكتي ابـداً ، " غبيه، غبيه، غبيه،" غمَضت عيوني وانـي احـّس بشفايفه على اذنـي" تعرفين شكـد احبچ لو لا!"
رجِف جسمي وشفايفه تـوزع بوساته على إذني، ليگول" لـو تعرفين يمكن هسه، تتخبلين منِ حبي الـچ، عقلج ما يستوعب كميه الحـب، مَا اريـد ليله عرسنه، تخرب ، عوفي هسه العتب، وكليلي!"

فتحت عيوني لعيونه الحـاده،أيده دأفيه تمسـح على خـدي، عيونه أربگتني
تماماً ، نسـتني شنو ردت اكـول حتى ، بلعت ريقي وانـي احسَ بنظرأته صـارت علَى شفايفي " انـه مو كلت ممنوع رفع البرگع! ليش تعاندين يابه!؟ بعدين هالجمال! احـد شافه غيره ، حتى لـو نسوان بَس عيونهن ويشوفن صكر شافه! تـريدين عقاب! وانتي صحيح صارلج هواي ما متعاقبة! اشتاقيتي لعقابات صكر! مـو؟" يحجي بمگر وايـده تمسح على ظهري،
ضيقت عيوني إلـة ودفعته ، وشـردت ، لنهايه الغرفه، اسمع ضحكته الشريره درت وجهي وانـي اشوفه يقترب منِي بخطواته البارده" ماكو عقاب ولا بطيخ! انـسى صكر هالشي تعرف ليش!"