انا والمشوه

عشرون

٠ ولا ترأهن علئ گيدها .٠🖤

#انا والمشـّوه..

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

___
شمس.... الغلط يطلع بسرعه منِ اللسان! كالحالتي حالياً وأني اريد افهمه..
إنُو مغلطت بحقه وفهمته عكس ما جنت اكُوله! عيونه صارت دمّ عليَّ ...
أو قبضه إيده الابيضت منَ كـثر شـّد عليهاً .. أنكلب فجأه الىَ إنسان أتعرف عليّ لأول مرة بحياتي! أقترب منِي منِ الفراش، خلآني ازحف للورإ برعب.. منِ نظرآت عيـونه الحاده ، العصبيه، والنار...
"صگر انـي! مُو قصدي شيء! انتَ!..." دنـَك على وجهي وأني اشوف اسنانه تصتّك بغصب...
"أشفعي إلي هوأي لأن أنـَهّ ماَ امـّد ايدي على حرمه!وبنيه عاجزه،أشفعي لصكر لان، إذاً سويتهاً هـسه انتِي! بالنجف ،ومرة ثانيه أريـد وحده، بنت ابوها! تفكر! ولـُو تخطر بعقلها الصغير هذه! تطلع لو تسُوي شيء بدون علمي! مفهوم كلامي لـو اعيد؟"

نظرأت لو جانت تقتل لجنت هسه، اني بالفتحه رابعه! بلعت ريقي.. ودموعي نـزلت بخوف من عيونه النار وملامح وجهه الغاضبه، غمضت عيوني بخوف وهَو يصرخ!
" گلت مفهوم!.."
" اي! اي! مفهوم!" رديت بسرعه وآني ارجع للورآ برعب....
حسيّت بأنفاسه العصبيه تضُرب على وجهي ، لدقايق طويله وأني متگوره على نفسي بخـْوف ، جفّلت واني اسمع ضربه الباب قـويه ، فتحت عيوني وشفته طلع! تنهدت بـراحه، وأني امسح بدموعي، معبالك صكر! لآن إنسان ثاني وقت العصبيه، أعرف كُلش زين اني شفته لوجهٌه بالحظات الغضب
بعرس أخوها لرانيا.. بسَ مجنت اتخيل! إنـُو يفرغ غضبه وخباله بيهّ!
ولـو انَي استحق، لأن كسـرت گلمته وإي رجال بالكـون كـٌله مراح يتقبل ...
هالشي!

تقريباً گعدت لمـده طويله بالغرفه وإني حابسه نفسي، ما اريد اطلع واشوفه، ولإ اريـد اشوفها لثانيه! المايعه! يمتى ارجع لعراق مو تعبت ومليت، اريد امـي ابويه! رضا أخويه! أختي كوثر اشتاقيت الهم هؤايه...! حتى دموعي جفّت منِ كثر البجي، أباوع من شباك راح يصير دنيا ليل.. وهَم محد بالجذب گلي اتغدي! هذاً مو صكر الجنت ميته بـّي والجان يخاف عليَّ
من الهُـوى! عبالك غيرو..! بصعوبه گمت من فراشي، رحـت لحمام غسلت وجهي.. ورفعت شعري.. وطلعت .. شفتها لساره وأكفه وبيدها صينيه،
آكـل...
"اسفه على كُلشي صار.. اعرف الصار بسببي!" اعتذرت
"لا انتي شدخلج اني السبب لأن مكتله تعرفين الرجل شرقي! زياده عنده الغيره حبّتين " استهزئت وأني ارجع لفراشي...
"امم شمس! لا تفكرين هيچي لان صكر موَ منِ نوع هذا ولا من اصناف رجال التفكر بالعرض! او الشرف،صكر مخُتلف طباعاً وتصرفاتاً"
عقدت حآجبي مستغربه منِ كلامها عليَّ كآنْو تعرفه! من سنين! أنعصر گلبي.... بغيره

" اليسمعچ يگول انتي تعرفين من سنين!" هزت راسها لتخلي صينيه الآكل على المنضدم الصغيره...
"مُـو بس أعرفه، عشـرة عمّرُِ احناً بعدين ، صديقه لزوجي هوَ من ايام طفوله، وتعرفت عليَّ من خلاله لزوجي، وصرنه اصدقاء، تعرفين شمس،!"
"شنو؟" ابتسمت بحـزن لتـرد
"انتي محظوظه بصگر ، صدگيني هالرجال، ما يتعوض، رجال بزمن اختفت رجوله وصارت تنعـد على الأصابع، حافظي عليَّ، لان الطيش، يضيعه وصكر شيخ وانتي تعرفين شيوخ، بعـد"
كلامها خلآني اشـك ! بيها تحبه! من طريقه كلامها عليّ مبين جان اكـُو شي! بيناتهم، بسَ لحظه! گالت زوجي! وصديق طفوله، بس وين رجلها! ليش تاركها.... وتارك أبنه! معقوله ميت؟
"ليش زوجج وين؟"
"مات" اختصرت بحزن ..