END

277 16 0
                                    


ألله ، الوطَن ، ونظرات عيّونه المّا ينمحَن ♥️

#انا والمشـّوه ،

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

________
بغداد ،

واكـف على ابعد امتار مِن حرم جامعه، بسيارته الجيب وملآبسه العسكرية،
مكان شغله قريب من جامعتهًا فـ دائماً يجي لهنا ، يشوفها من تطلع لـو يراقبها من بعيد بعمره كٌـله مَا سـوه هيج ولا فعل مراهقين هذه! بَس هاي البنيه خلته ما يشوف احد غيرها خصوصاً كـٌل هاي الأشهر يحاول يجذب على روحـه، ويكـول ماكو شيء! بسَ ينكر ويجي يوكف كـدام جامعه! ذبّ جكارة من بين شفايفه وهَو يشوفها تباوع عليّ من بعيد، گانُو نظراتها بدات تعرفه زين، شافها وكفت بشارع العام منتظرة ابو الخط، نـزل من سيارته
ليقترب منها ، " ليش واكفه بنص شارع! اوكفي على صفحه لحد ما يجي الخط" امـرهّا بصوته الخشن، عقدت حاجبهَا مستغربه مِن كلامه! تعرف زين هَو مراقبها ويومياً هنا صارله اشهر، بس متريد تتورط، ما ردت عليّ
ليزفر انفاسه يحاول يسيطر على غضبه ، نـزع نظارته السـوده ، واكف گبالها ، التقت عيونهم ، لثواني طـويل وعيونه تخترق روحها بنظرأته
" انت شتريد مني!"

زاهر، اريـدچ،

رجف گلبها بحـده بين ضلوعهاً متجاهله نظراته وكلامه لتگول"هه ! اي بله، گمل"
صـّك سنونه بغضب " احّمدي ربـچ هواي احنا بشارع جان جريتج هنا وهذه لسانچ اكصَه بنص!
" قاطعته برود "
كلامك مراح يقدم ولا يأخر تعرف ليش! لان انتو ضباط انَي ما اثق بيكم منا لمنا، وثانياً، لو صحيح تريديني مثل ما كلت اكـو شيء اسمه باب تعال منه! وانت تفهم قصدي زيـن، ثالثاً وهاي الاهـم على شنو انعجبت بيه اني ما افيدك صدكني
اشـو لا حلوه مثل البنات! ولا شعر ولا شجاعه! والخوف يمشي بيه، كافي بعد لا تجي ولا توكف يمَ جامعه اترجاك ، وهسه عن أذنك"

شمـرت كلامها برود وبالحظتها اجت سيارة الخط، صعدت بيها، وعيونهًا نـزلت دموعهاً لا اردياً ، يمكن هذا صح ، سوته لأن الحب جذبه ، ماكو حب
ولا شيء ، ابتسم معدل شورآبه وعيونه على سيارة، هالبنيه تلوك هواي، مراح يهتم بكلامها ورأح يخليها على اسمه، وهسه تشوف، بس لحظه! شنو بدون شعر؟ شنو قصدهاً...... زفر انفاسه صاعد بسيارته شاخطهًا بسرعه.... للبصرة اليوم اجازته بس ما احب يروح من غير ما يشوفهًا....


البصرة ،

شمس، الحمل مو مشكله، هو بحد ذاته صعب خصوصاً عليَّ! راح اتحول لدبه من كثر الأكَل ! كاعده بالغرفه وعيوني على الفون داتعلم شويه طبخات .. رغم صرت اعرف بس زياده الخير خيرين ، وخرت النوتيلاً من حظني والفروله وعدلت كعدتي بالكـوه، عبالك اثگل صايره هالايام خصوصًا ما ظل شي إلي غير شهر ونص، تنهدت واجـيت اكـوم لحمام، بس انتبهت على الباب انفتح دخـل صكر جان بديوان من صبح وهسه دنيا عصر، " انتظري خل اكومچ انه " قفل الباب واجآني ساعدني، دخلت لحمام ، وطلعت شفته مغير ملابسه ، اقترب مني ولزمني من ظهري وبطني وكعـدني على الفراش، بصعوبه كعدت وانـي احس بألم شويه ببطني...
" تأخرت صكر، حتى ما تغديت ويانه" كعـد بصفي متنهد " شسوي بويه ، شيوخ وناس عدهم مشاگل، وانـوب طلعت لشغلي همَ صارلي هواي مرايح إله"

انا والمشوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن