انا والمشوه

الرابع والعشرون

ثمْة أمل ، لكنهُ ليس من نصيبنا.

كافكا💙

#انـا والمشـّوه

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

_____
العائله بحّـد ذاتها ملجٌى ، وصَمام الإمان، ابتدأنًا مِن الأب، الإم عمود البيت،
الأخـت ، والأخ، يگولون اهل قبل الطيبين البيت بـدون سگف راح يوكع من أول ضربه، سگف وهناً هـُو الأب، الحاميّ ، الحنون، الطيب، المتُعب،
اليرگض، اليشتغل، العصبي، اشياء بـدونها احناً نضيع.... شمس لأول مره بحياتها تحـس إنُو عائلتها هَي ملجها الأمّن ، مجانت تتخيل او تفكر بيوم...
يصير بيها هيچ خصوصاً بحوادث الصارت ، والخطف والسفر! وزواج.
والقتل! والاغتصاب! كـُلهن اجتمعن سـُوه عجيبه هالدنيا! لـو حلم هذاً
ممكُن نصدكه! بسَ بالواقع مجانت تفكر حتى بحلمها هيج يصير بيها....
بـَس بعد كـٌل هذاً العذاب صـار! واخيراً لطٌف القـدر بيهاً .... مرجعها لوطنها وطنها الثاني عائلتها.... مَن ساعه كامله حاظنتهاً لأختي...
احـَس عبالك حـلم ! معقوله رجعت وشفت اهلي بعد كل المريت بي! يارب لك الحمد وشـُكر دائماً ... حـّست بنظرآت صكر عليهاً وهـَو كاعد كبالها
على قنفه... وأزهر بصفه وزوجها لكوثر حيدر كاعد بصفهم... متفاجه بكِلشي صار رغم الگاله وصله الهم! بسَ شغله عجيبه بنظرهم...

رفعت جسمها مِن حظن اختها وهَي تسمعها تشگره ...
"ما نعرف شلون أشكرك، بَس كـٌل الاكدر اكوله انتَ رجال ونعم ومنِ اصلك ، وشمس شنو مسـُويه بحياتها حتى رب العالمين دزلها واحـد مثلك وبالغربه"

هـز راسه بهـُدوء ليگول بصوته الخشن،
" صدكيني خيتي السـويته إنه قليل كلش ، ودنيا بعدهي بخير، ولـد الحلال هواي"

أبتسمت لكلامه بخجل ، دأئماً يسيطر تماماً على عقلها وكلبها من يحجي...
أدخل حيـدر وهَو يقدم الچاي...
"اشـربو جايكمّ ، لا يبرد وبعدين إنـي اكول، صدك دنيا بعدهي بخير بسَ قليلينَ جـداً امثالك صكر، لا سامح الله لـو لكاها واحد ابن حرام! جان شصار بيها، بسَ انت اشـو حتى زوجتها علمود جنسيه وغيرها، لو غيرك ثق بالله ما يسوي هيج تعرف ليش! لان انت أصيل وابن جنوب بعَد، شنو نكول وشنو نحجي "

ابتسم بامتنان لكلامهم! مجان يتصور هيج يحجون ويا عباله يكلبون دنيا على شمس! بس مثل اتوقع ناس واعيه ومثقفه... وعرفت بنتهم ممسوي ذنب.. ذنبها الوحيد وثقت بناس مو زينه.. ولو ما لطف رب العالمين..
جانت رأحت برجلين، ابتسمت شمس وهَي تگوم ويه اختها لغرفتهم...
عايفتهم بصاله يحجون تعرف كلُش زين عقل حيدر جوهره... ويشبه صكر بتفكير ... گعدتها على فرأشها لتُبوسها منِ جبينهاً برقه واشتياق... حاضنه أديناتها بقوه" اوف ياشمس، مداصدك انتي هنا بعَد هاي المده، لچ بابا تخبل عليچ وانـشل وصارت بي جلطه! إنوب فقد حتى الكلام لو ما رب العالمين والعلاج وسفرنـا مكدر يتحرك مره ثانيه! ويحجي!"