{ محتوى عنف }
ألانا سلفاتوري
"إذن، أنت المسؤولة؟" سألت فيكتوريا.
"أنا." قلت وأنا أقلب في أكوام أوراق سيث.
كنت في مكتبه في المستودع، جالسًة على كرسيه الكبير وأدير الأمور أثناء غيابه. لم أستطع إلا أن أشعر بالقليل من القوة أثناء إعطاء الأوامر والنباح لإخبار الناس بما يجب عليهم فعله. لابد أن هذا هو السبب الذي جعل زوجي متعجرفًا جدًا. لقد عاش مثل هذا كل يوم.
"ماذا سنفعل بالأفاعي؟" سألت فيكتوريا.
"أين هم؟" سألت دون أن أرفع عيني عن الوثائق.
"في إحدى الزنزانات في الطابق السفلي."
هزت كتفيها."ماذا كان سيفعل سيث لو كان هنا يا براندون؟" سألته وأنا أرفع حاجبي عنه وأنظر أخيرًا بعيدًا عن الورقة.
وهز كتفيه قائلاً: "سيكونون قد ماتوا الآن وسنحصل على إجابتنا حول من يقف وراء كل هذه الهجمات".
أوضحت فيكتوريا: "قومي بتعذيبهم حتى تكون الإجابة دقيقة".
" إذن فلننتهي من هذا." قلت ونهضت وأشير إليهم أن يقودوني إلى الزنزانة.
"هل سأقوم بتعذيبهم؟ كان سيث دائمًا يتمتع بالمتعة لنفسه." عبس براندون.
"لا. سأفعل ذلك." لقد تحركت بشكل جامد مما جعل فيكتوريا تنظر إلي بعيون واسعة بينما صرخ براندون في مفاجأة.
كان الناس يخافون من قسوة زوجي لذا يجب أن يشعروا بنفس الشيء تجاهي.
"هل أنت متأكدة؟ أنت جديدة على هذا." سأل كلاهما في نفس الوقت.
"لتعذيب الرجل الذي أدخل زوجي في غيبوبة لعينة؟ من الأفضل أن تصدقي أنني سأدمره." قلت من خلال أسناني المصرّة.
"إنها مثله تمامًا. إنه أمر مخيف." همس براندون في فيكتوريا فأومأت برأسها بالموافقة لكنها ابتسمت بفخر.
مشينا ثلاثتنا إلى الزنزانة بينما أمرني براندون بعدم إظهار مشاعري تجاه الفريسة أبدًا، وإخباري بجميع أنواع الألعاب التي يمكنني استخدامها بشكل مريح كما لو كان ذلك بعد أول مرة لي.
تسبب صوت نقري وصوت كعب فيكتوريا على الأرضية الصلبة في أن ينظر السجين داخل الزنزانة إلينا عندما دخلنا من الباب الفولاذي المقاوم للصدأ.

أنت تقرأ
✦ حُبّ عَلَى حَافَةِ الهَاوِيَة ✦
Romanceالــدُّونْ سِــيــثْ سَــالْفَــاتُــوري كَــانَ أَخْــطَــرَ رَجُــلٍ فِــي لَــنْــدَن. عَــاشَ حَــيَــاةً نَــاجِــحَــةً فِــي عَــالَــمَــيْــنِ مُــخْــتَــلِــفَــيْــنِ، سَــوَاءً فِــي الــحَــيَــاةِ الــعَــادِيَّــةِ أَوْ فِــي عَــالَ...