✦ حُبّ عَلَى حَافَةِ الهَاوِيَة ✦

Love On The Edge| 34

ألانا سلفاتوري

"هل اكتشفتي شيئًا لا أعرفه بالفعل؟" ضحكت فيكتوريا وهي تسند جسدها على لوح رأس سريرها.

"هل تعرفين تلك القصة المجنونة؟" قلت بعيون واسعة.

"لقد كنت هنا قبلك بالطبع أعلم. حتى أنني ذهبت إلى حفل الزفاف الدموي." سخرت.

زفاف دموي حقا. تنهدت بينما كنت أتناول غداءي الذي كان عبارة عن شريحتين من الجبن والبيتزا والمعكرونة والجبن وكوب من عصير البرتقال. كنا نتناول الغداء في السرير داخل غرفة نوم فيكتوريا منذ أن طردني زوجي حتى يتمكن من القيام بعمله .

"هل تعتقدين حقًا أن أخاك مسيطر على كل شيء رغم ذلك؟" سألت بفم من البيتزا.

"قد يتصرف بغباء بعض الشيء في الوقت الحالي ولكني أشك بشدة في أن سيث لا يعرف ما يفعله أو يتعامل معه. لا بد أن لديه شيئًا ما في جعبته ولن تتمكني أبدًا من تخمين ما يجري داخل رأس الدون. "
هزت فيكتوريا كتفيها.

"هل تعتقدين أنه وجد شيئا ضد براندون أو هذا الرجل ديمتري؟" سألت.

"ماذا لو احتجز عائلتهم؟" صرخت في تفكيري.

"يبدو أن هذا ما سيفعله سيث. لكنني لا أعرف حقًا. إنه يحترم عائلة براندون وكل بيتروف بجانب ديمتري يعشقونه. انتظرغ. إنه زوجك، لماذا تسأليني على أي حال. " فكرت فيكتوريا بصوت عالٍ وأنا همهمت ردا على ذلك.

"هذا الرجل لا يقول لي شيئًا." تأوهت.

" الآن، يبدو هذا تمامًا مثل سيث. الرجل لا يشارك الأشياء مع أي منا. لكن، أستطيع أن أرى أنه يحاول تغيير ذلك معك. "

هزت فيكتوريا كتفيها ولم تقل أي شيء بعد ذلك. شاهدتني أتناول طعامي بابتسامة كبيرة على وجهها متحمسة لأني تمكنت أخيرًا من وضع شيء ما في جسدي.

لقد أخذت طبقي بعيدًا عني عندما انتهيت من تناول الطعام ونظرات صارمة على وجهها تتحداني على النهوض. كان جميع من في المنزل يعاملونني وكأنني أثمن كنز لديهم، كما لو أنهم سيكسرونني عندما يلمسونني أو يجعلونني أفعل شيئًا ما.

كنت حاملاً ولا أموت. لقد كانوا يبالغون في كل ما فعلته مما جعل من الصعب للغاية إخفاء أنني كنت أحمل طفلاً، وريث سيث في بطني.

"أنت تعلمين أنني أستطيع المشي دون أن تمسكي بيدي، أليس كذلك؟" تأوهت بينما ننزل على الدرج.