الانتقام ينجب الحب

{الفصل الثامن} بعنوان {حفلة عيد الميلاد}

💐 لا تنسو الفوت قبل القراءة 💐

في مكانٍ مليئ بنظرات من حولهم
ينظران شخصان لبعظهما

في لحظةً كلها مشاعر واحاسيس
تلامسهم

لا احد يعلم ما يجري
ولا احد يفهم ما يحدث

لأقول
اريد الصمت كي أحيا
ومن امامي ينطقني

ـــــــــــــــــــــ

بعد أن سقط أمير في الماء
توجه نحو إيلا وسحبها

وكان الجميع متفاجئ مما يجري

وقد كانت إيلا تنظر نحو أمير
الذي كان يبادرها بنظرات نفسها

فصرخت نيلاي
روجينا هل أنتِ بخير

فأنتبهت إيلا لما يجري
فقال أمير بأهتمام

هل انتِ بخير
ردت عليه
أجل
ثم امسكها من معصمها
وأصبح يسحبها نحوه من أجل أن يصعدوا
على الباخرة
فتوجه إليهم
وذهبوا نيلاي وساركان ورويد
نحو أمير لمساعدته

وكانت هوليا واقفة ومنزعجة
وباتل واقف بجانبها ينظر إليها
ونهير جالسة تشرب وغير مهتمة لما يجري
واوزجي وآدم واقفين يُشاهدون ما يجري

فصعد أمير ومن بعده إيلا
أسرعت نيلاي نحوها وأخذت تطمئن عليها بقلق

وقف أمير أمام إيلا بغضب
فقال
هل جننتي كيف تقفين هناك بهذه الطريقة
هل لهذه الدرجة حياتكِ رخيصة عندك
فقالت نيلاي
انت ماذا تقول
رد أمير
لماذا اولست محقاً
ثم نظر نحو إيلا

يبدو أنكِ تريدين أنها حياتكِ كثيراً
هذا سخيف
نحن هنا لتستمتع وليس لنفكر بمن يجب أن ننقذ
وقف ساركان أمام أمير
وهو ينظر نحوه
فقال
هذا يكفي أمير انك تبالغ كثيراً
فمن الواضح أنها لم تنتبه وسقطت
وليس لأنها ترغب بذلك
لذا لا تضخم الأمر

اجاب أمير بسخرية
يبدو انك حقاً تحب أن تكون محامي لها كثيراً
تفضل
ثم نظر نحو إيلا
وقال
ولكن فلتعلمي اني لن انقذكِ دائماً
ثم غادر
كانت إيلا واقفة بصمت ومتعجبة
من ردة فعل أمير
ولكن لم يكن لديها ما تقوله