الانتقام ينجب الحب

{الفصل الثاني} بعنوان {النار التي في داخلي}

🌹دعمكم لي يشجعني ويحفزني🌹

في عالماً يسودُ فيه القذارة والشر
وتأتيك لحظات تضطر فيها إلى
الأختيار بين التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف

ويبقى القرار بين يديك فهو من سيحدد مصيرك
ومصير من حولك فبيدك ستغير القدر
وإقدار كل شخصٍ ظلمك

وهنا تبدأ رحلتي في الأنتقام
مع كل خطوةٍ اخطيها
وفي داخلي غضب وحقد لا ينتهي

لقد اتيت وانا في كامل قوتي
لردع كل شخصٍ يستحق
فستعدوا لأنِ سأكون النار التي ستحرقكم جميعاً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهنا دخل إيلا الى الصف ونظرت إلى من حولها
إذ لكل واحدٍ منهم يبدو على وجهه البرأة

لكنها تعلم إن كل شخصٍ منهم في داخله

انانية
.
.

حقد
.
.
خُبث
.
.
غدر

وفي لحضتها قالت المعلمة نارين
قدمي نفسكِ لهم

فنظرت إيلا اليهم بأبتسامة ساحرة
ونظرة بريئة

فقالت :
أسمي روجينا فارما
وانا كنت ادرس في المانيا
لمدة خمس سنوات
وقد عدت إلى اسطنبول
لإكمل دراستي هنا

وانا سعيدة انِ قد التحقت بهذه
المدرسة المرموقة
وسعيدة أيضاً بالتعرف اليكم

وهنا في لحضة لم تتوقعها دخل فتى إلى الصف
فنظرت المعلمة نارين وإيلا إليه
فوقفت بصمت وهي تنظر إليه متعجبة
فقالت المعلمة :

وهي واضعة يدها على خصرها
ومائلة رأسها قليلاً

أمير هل تأخرت مرة أخرى
فنظر أمير الى معلمته وهو يقول
انا أسف
ولكن ازدحام الطريق اخرني
فضحك الجميع لأنهم كانوا يعلمون أنه مجرد
عذر
فصرخت المعلمة نارين
عليهم بغضب
على ماذا تظحكون نحن في درس

ثم

وقفت باستقامة وهي موجهة بأصبعها في وجهه
ويدها الأخرى لا تزال في خصرها