الانتقام ينجب الحب

{الفصل الرابع} بعنوان {قلبي المشتعل بفتيل الانتقام}

💖 التصويت قبل القرأة يُشجعُني💖

احياناً تمر علينا لحظات نصمت بها
من دون أن نتحدث

ويُنقش على وجهنا ما بداخلنا
وننظر

إذ بيد تمد لنا من براكينها
وتصل الينا كالشهاب

ويفتح لنا بابٍ جديد

ــــــــــــــــــــــــــــ

وهنا تنصدم إيلا مما قرأته
وبنظرت تساؤل
ما هذا
ماذا يحدث

والان كيف يمكن أن تكون ردت فعلي
هل يجب أن افرح
ام اقلق

وخاصة اني لا اعلم من بعث لي هذه الرسالة
المجهول
من هو يا تُرى

وكيف يعلم كل شي

ثم أمسكت بالسيدي
اخذت تتمعن به بدقة

بما أن هذا الشخص لديه تسجيل يخص نتاشا
فهذا يعني أنه شخص من المدرسة
على ما اظن
ولكن هو لا يريد مني أن اعرفه

اخذت لحظة صمت
ثم وضعت السيدي باللابتوب
بتوتر يعتليها

حتى اشتغل الفيديو
إذ بها ترى نتاشا محاطة ب
هوليا
اوزجي
نهير
ادم
باتل
واقفون وهم يحيطون بها
وباتل يمسك بيدين نتاشا وهو يضغط عليها بقوة
وهي تقول والدموع تنزل من عينيها
ارجوك اتركني ارجوك
لا تفعل
فتقربت هوليا منها
وهي تنظر لها بنظرة شفقة
وتتحدث بستهزاء

ماذا
هل تريدين أن نتركك
ولكن هذا لا يتماشى معي عزيزتي
ثم رفعت إصبعها وهي تقول

انتظري لحظة
استدارت
إذ بها تتوجه نحوى مقعد وبه مكواة
فأخذته

وتقدمت نحو نتاشا
ونتاشا بتوتر وخوف
وهي تُدير برأسها
ماذا تفعلين وتحاول أن تتراجع
ولكن باتل لا يسمح لها

وادم واقف وهو متكئ على الحائط
وهو يضحك

ونهير واوزجي ينظران لها بشمئزاز
ويضحكان